بحر يدعو إلى الوحدة والمصالحة الحقيقية
غزة / سوا/ دعا رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر، أبناء أمتنا وشعبنا الفلسطيني إلى توحيد الصفوف من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بحر خلال خطبة عيد الأضحى في ساحة السرايا بغزة، إن الحرب التي تتعرض لها أمتنا هي خدمة للاحتلال الاسرائيلي، مبيناً أن الدماء والأرواح التي ذهبت لو كانت لأجل لفلسطين لأزحنا الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا.
وأضاف: "الوحدة الوحدة يا أمتنا العربية والإسلامية، والطريق واضح ف القدس تدنس وأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال، أين موقفكم؟".
ودعا بحر شباب فلسطين والأمة بأن يوجهوا قوتهم وفكرهم وسلاحهم إلى الاحتلال، ولا يتم تحريرها إلا بالوحدة وبأن تقف الشعوب العربية والقادة العرب مع القضية الفلسطينية.
كما طالب بالوقوف مع شعبنا والمرابطين على أرض القدس، مبيناً أن الاحتلال أكبر إرهاب في العالم الذي شرد شعبنا ودنس مقدساتنا ويعتقل أبنائه ونوابه.
وأشار بحر إلى أن العيد يمر على شعبنا الفلسطيني وأكثر من 5 آلاف أسير يقبعون في سجون الاحتلال، وأكثر من 6 ملايين مشردين في الشتات، كما أنه يأتي والاحتلال يحاول تهويد القدس، ويريد المحتلون إقامة الهيكل المزعوم ويسمحون لقطاع المستوطنين بتدنيسه.
ونوه إلى أن الثوابت الفلسطينية ومشروع المقاومة كفلته كل الشرائع والأديان وكفلته قرارات الأمم المتحدة من أجل تحرير فلسطين.
المصالحة الوطنية
ودعا بحر إلى مصالحة حقيقة لأنها ضرورة وطنية شرعية إنسانية، للقدس والضفة وغزة وأراضي عام 1948، وأن تكون على الثوابت الفلسطينية ومشروع المقاومة بعد أن ثبت أن أوسلو ذهبت ولاقيمة لها.
ووجه رسالة إلى السلطة الفلسطينية في رام الله قال فيها: "ندعوكم في يوم العيد أن تتوجهوا لوحدة أبناء شعبنا وأن تتركوا التنسيق الأمني وألا تلاحقوا المقاومة وأن تفكوا الحصار وألا تلاحقوا المرضى وأبناء الشعب في أرزاقه". على حد قوله.
وأكد بحر أن غزة ستفرح بالعيد رغم المؤامرات والحصار، وستبقى أعياد شعبنا اجتماعية.
وبعث بحر بالتحية للمقاومة الفلسطينية والمجاهدين الذين يقفون على ثغور الوطن لحماية شعبنا، والمرابطين والمرابطات في القدس، وفي الأراضي المحتلة، وللشهداء والأسرى، قائلاً "إن الفرج قريب".
وتابع: نقول للعالم أننا ثابتون على أرضنا ومقدساتنا، معاهداً أن تظل حماس وفية لدينها ومشروع المقاومة.