مطالبات إسرائيلية بعدم إبرام صفقة مع حماس

القدس /سوا/ تناول موقع (ويللا) الإخباري دعوة وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت لخطف قياديين ومقاتلين في حركة المقاومة الإسلامية  حماس ، وعدم إطلاق أسرى فلسطينيين في إطار صفقات تبادل.

ونقل مراسل الموقع يعكوف أيالون عن بينيت قوله إن الحكومة الإسرائيلية اتخذت قرارا بعدم إطلاق هؤلاء الأسرى، وطالب بضرورة إيصال رسالة لحماس مفادها عدم جدوى احتجاز جنود إسرائيليين.

وأضاف بينيت، وهو رئيس حزب البيت اليهودي، أن الطريقة الصحيحة لإطلاق الجنود الأسرى لدى حماس تتمثل بتشديد ظروف اعتقال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وعدم تسليم جثث منفذي العمليات الفدائية، الذين يجب أن يدفنوا في مقابر مجهولة.

وأوصى بضرورة القيام بعمليات عسكرية من أجل المس بحماس، استكمالا لما قامت به إسرائيل في سنوات الخمسينيات حين خطفت ضباطا وجنودا أردنيين، وفي سنوات السبعينيات عندما خطفت سرية هيئة الأركان العامة الإسرائيلية ضباطا سوريين في لبنان، ودعا إلى إعادة روح المبادرة والروح الهجومية.

صفقة تبادل
فيما قال بوعاز شابيرا الكاتب الإسرائيلي بموقع (نيوز ون) إن هناك سلسلة إجراءات من شأنها التسريع بإطلاق الجنود الإسرائيليين لدى حماس، بدلا من إبرام صفقة تبادل معها.

وأضاف أن من هذه الإجراءات وقف الزيارات العائلية لسجناء حماس بالسجون الإسرائيلية، بغض النظر عن النتائج التي ستفضي إليها، ومنع استضافة عشرات آلاف المرضى الفلسطينيين بالمشافي الإسرائيلية، حتى لو اعتبر ذلك انتهاكا لحقوق الإنسان، وتغيير السياسة المعمول بها في إطلاق النار على الفلسطينيين في الضفة الغربية، في محاولة لتقليل فرص مقتل اليهود أثناء العمليات الفلسطينية، لأن ذلك من شانه إيجاد ميزان ردع.

وأشار إلى ضرورة منع تسليم جثث منفذي الهجمات وإبقائها في مقابر خاصة داخل إسرائيل، وتغيير ظروف اعتقال الفلسطينيين بحيث لا تطبق الاتفاقيات القانونية الدولية عليهم داخل السجون الإسرائيلية، وتفعيل العقوبات على كل من يشارك بعمليات ضد الإسرائيليين مثل سياسة هدم البيوت وإبعاد عائلاتهم.

وختم بالقول إن كل هذه الإجراءات كفيلة بتجنيب إسرائيل الدخول مجددا فيما وصفها فضيحة صفقة التبادل السابقة الخاصة بالجندي جلعاد شاليط، لأن تكرارها يتسبب بأضرار كبيرة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد