"بيتا" توقيع مذكرتي تفاهم بين "بيتا" و بلدية رام والله و"مجموعة الاتصالات" لتنظيم "اكسبوتك 2014"
2014/10/28
293-TRIAL-
رام الله / سوا/وقعت في مقر بلدية رام الله، أمس، مذكرتا تفاهم لتنظيم أسبوع فلسطين التكنولوجي "اكسبوتك 2014"، الذي سيقام ما بين 10-12 الشهر المقبل، بمبادرة من اتحاد شركات أنظمة المعلومات "بيتا" بالشراكة مع بلدية رام الله، وبرعاية مجموعة الاتصالات (بالتل غروب).
ووقعت المذكرة الأولى بين البلدية والاتحاد، بينما وقعت الثانية بين الاتحاد والمجموعة، وذلك خلال حفل خاص لهذا الغرض، جرى بمشاركة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.علام موسى، ورئيس البلدية موسى حديد، ورئيس الاتحاد حسن قاسم، والرئيس التنفيذي للمجموعة عمار العكر.
وأوضحت المجموعة في بيان صحافي، أنه بموجب المذكرة الأولى سيتم تنظيم "اكسبوتك 2014" في مجمع رام الله الترويحي، وهو أحد مرافق بلدية رام الله، حيث سيتم استخدام المجمع بكامل مرافقه لاستضافة فعاليات الأسبوع، فيما سيتم تنظيم حفل إطلاق الأخير في قصر رام الله الثقافي في التاسع من الشهر المقبل، علما أن البلدية ستتولى الترويج للأسبوع عبر لوحاتها الترويجية والشاشات الالكترونية.
وبينت أن البلدية تهدف من وراء المذكرة، إلى تنظيم الحدث التكنولوجي الأبرز في فلسطين"اكسبوتك 2014"، مع مراعاة أن البلدية ستشارك في معرض "اكسبوتك" بمساحة خاصة بها، تعرض فيها مشاريعها في مجال المدن الذكية، خاصة أنها ستطلق مشروعي المدينة الذكية والبلدية الإلكترونية على هامش أحداث الأسبوع التكنولوجي الفلسطيني.
ولفتت المجموعة إلى أنها عبر رعايتها السنوية لـ "اكسبوتك"، تسعى إلى ترسيخ ثقافة التطور التكنولوجي في فلسطين، وتوظيفه في بناء مجتمع حديث ومدن ذكية، عبر تسخير الإمكانات التكنولوجية المتقدمة في النهوض بالمؤسسات والقطاعات المختلفة.
من جهته، أكد موسى، في كلمة له، أهمية الشراكة بين الوزارة ومختلف القطاعات المجتمعية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني أثبت قدرته على الإبداع والنجاح رغم التحديات والصعوبات التي تواجهه.
وركز على الجهود التي تبذلها الوزارة للوصول إلى تنفيذ مشروع المدن الذكية، وستكون نواته الأولى رام الله، بما يسهل على المواطنين، مشيرا إلى جهود الحكومة لتنفيذ فكرة "الحكومة الالكترونية" عبر إطلاق 12 خدمة، ما يمثل قفزة نوعية تصب في مصلحة المواطن.
وأشار إلى التحول الرقمي الذي سيحدث خلال الفترة القادمة عبر الانتقال من البث التماثلي إلى البث الرقمي، ما سيتيح المجال لتوفير حزم ترددات لتعويض خدمات الجيل الثالث إلى حين الوصول إليها، معتبراً أن عقد "اكسبوتك" سنوياً، أحد الركائز لجعل فلسطين مواكبة للتكنولوجيا، والمساهمة في بناء اقتصاد وطني شامل.
أما حديد، فأكد أن البلدية تسعى الى إيجاد وسائل جديدة للتواصل بينها وبين المواطنين والمؤسسات، عبر آليات ووسائل ذكية في تقديم الخدمات.
وقال: نحن ندرك أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تشكل أداة تمكينية في عصرنا هذا، لذا وضعنا خطة للاعتماد التدريجي على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لنوفر عبرها بنية تحتية موثوقا بها، نضعها بين ايدي موظفينا ومكلفينا وشركائنا، وبدأناها بحوسبة برامجنا الادارية، ثم بتأسيس دائرة الـ "GIS"، ومشروع رام الله- المدينة الذكية، الذي يسعدنا اطلاقه على هامش فعاليات اكسبوتك بشراكة مع مجموعة الاتصالات. وأضاف "نحن اليوم نضع مرافق البلدية بين أيدي اتحاد شركات أنظمة المعلومات، لتوظفها في انجاح اسبوع اكسبوتك، ونتطلع الى أن تكون شراكتنا استراتيجية لأعوام قادمة".
بدوره، أكد قاسم أهمية "اكسبوتك"، كونه يُنظم بعد حرب دمرت قطاع غزة ، وفي ظل ظروف سياسية صعبة، مشيرًا إلى أن تركيز المؤتمر سيكون على دور قطاع التكنولوجيا في عملية إعادة الإعمار والتنمية.
وأكد أهمية تكاتف الجهود لتنمية قطاع التكنولوجيا والمعلومات في فلسطين، داعيا إلى توطيد العلاقة مع كافة الشركاء.
وأضاف "لقد اخترنا شعارنا هذا العام (المدن الفلسطينية الذكية)، حيث أن جميع القطاعات مدعوة للمشاركة تحت سقف واحد، بما يصب في مصلحة المواطن بالدرجة الأولى، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الفلسطيني بشكل عام".
من جانبه، أكد العكر التزام المجموعة بمواصلة دعمها، ورعايتها لـ "اكسبوتك"، مشيرا إلى خصوصية انعقاده اثر العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.
وأردف "يضيف لنا أسبوع اكسبوتك في كل عام خبرات، ومعارف جديدة في مجال التكنولوجيا والاتصالات، ويطلعنا على تجارب عالمية ناجحة في هذا المجال، الأمر الذي يمنحنا الدفعة اللازمة لمضاعفة جهودنا، والسعي لأن نكون جزءاً من هذه المنظومة العالمية المتطورة، لنقدم الأفضل لمشتركينا ومجتمعنا، ونشارك في بناء دولتنا".
261