الأحمد: تركيا تقف بقوة من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني
رام الله / متابعة سوا/ أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الأربعاء، أن الجانب التركي يقف بقوة من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة.
وقال الأحمد لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إن تركيا لديها علاقات جيدة مع جميع الأطراف الفلسطينية المعنية، ومن الضروري أن تمارس نفوذها في علاقاتها من أجل إنهاء هذه القضية ، "بسبب عدم استجابة حماس لما وقعت عليه من اتفاقات.
وشدد الأحمد على ضرورة أن تكون الخطوة الأولى هي حل اللجنة الإدارية التي شكلتها حركة حماس مؤخرا.
ولفت الأحمد إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعرض عناصر الدعم التي ستقدمها تركيا لدعم صمود الشعب الفلسطيني ودعم جهود بناء الاقتصاد الوطني الفلسطيني من خلال الكثير من المساهمات.
وبين أنه من هذه المساهمات ، المساهمة في ميزانية السلطة بقيمة10 مليون دولار، إضافة إلى رزمة اخرى من المساعدات المادية في كافة الجوانب سواء بدعم أهلنا في غزة ، وبناء تجمعات سكنية للذين فقدوا بيوتهم إضافة إلى الخطوات العملية في الإسراع في بناء المدينة الصناعية في جنين التي تشرف عليها تركيا.
وأشار إلى أن الزيارة لها أهمية خاصة في ظل العلاقات الفلسطينية التركية وكافة الأوجه،مؤكدا أن تركيا تقف مساندة، ولها دورها البارز على المستوى الإقليمي في منطقتنا وهي احد الداعمين للشعب الفلسطيني في كل القضايا.
وأوضح الأحمد أن الوضع السياسي وعملية السلام والوضع في المسجد الأقصى و القدس كانت أيضا في مقدمة القضايا التي نوقشت خلال اللقاءات.
وأضاف:" كان هناك اتفاق حول ضرورة توحيد الجهود لعدم المساس بالقدس والأماكن المقدسة جميعها وعدم السماح بأي حال من الأحوال بتغيير الأوضاع في القدس، مع التأكيد على اليقظة والتحرك على كافة الأصعدة الدولية والإقليمية.
وأضاف: " بإمكان تركيا أن تلعب دور مع المجموعة الإفريقية خاصة الدول الإسلامية في إفريقيا، وهناك محاولات اختراق للموقف الإفريقي من قبل إسرائيل عبر القمة المقرر عقدها مع بعض الدول الإفريقية وتقديم الدعم المادي المباشر لأهل ومؤسسات القدس لدعم صمودهم".
ولفت إلى تأكيد الرئيس أردوغان دعمه للتحرك الفلسطيني ودعم جهود الرئيس ترامب الخاصة ببذل الجهود من اجل تثبيت القرارات الشرعية الدولية وإحلال سلام عادل ودائم من خلال ما أطلق عليه الرئيس ترامب صفقة السلام العصرية.
ولفت إلى أن الرئيس أبو مازن أطلع الرئيس التركي على أخر الاتصالات والجهود المبذولة في هذا الموضوع.
وتابع الأحمد: الرئيس أبو مازن أكد أن الإدارة الأميركية لم تقدم حتى الآن مقترحات محددة وعملية لإحلال عملية السلام.
وقال: " نحن كفلسطينيين لن نقبل استئناف المفاوضات تحت أي ظرف إلا بتوفير أساسين لعملية السلام وهي وقف الاستيطان بشكل كامل والتزام أمريكي إسرائيلي بحل الدولتين.
وبين الأحمد أنه كان هناك تفاهم كامل بين الجانب التركي والفلسطيني حول الأسس التي وضعها الجانب الفلسطيني.