نتنياهو: لا سلام عبر الحلول الأحادية والاعتراف بيهودية الدولة
2014/10/27
61-TRIAL-
القدس /سوا/ قال رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الاثنين، إن أي اتفاق للسلام لن يتم عبر الحلول أحادية الجانب بل عبر المفاوضات المتبادلة ودون شروط مسبقة، مهددا بأن أي طريق آخر "ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار ولن تساعد الفلسطينيين ".
واعتبر نتنياهو في خطاب له في افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، عدم وجود أي جدوى من ترسيم الحدود مع الدولة الفلسطينية المفترضة "طالما لا يعرف ما الدولة التي ستقوم الى جوار إسرائيل وهل سيكون الواقع على غرار ما حصل في جنوبي لبنان و غزة ".
وقال نتنياهو إن إقامة الدولة الفلسطينية تستلزم اعتراف فلسطيني بيهودية إسرائيل وترتيبات أمنية في جسد الدولة الفلسطينية لفترة طويلة.
وأضاف " أن الترتيبات الأمنية ستمنح إسرائيل القدرة على حماية نفسها وبقواها الذاتية إزاء أي تهديد ".
وأشار إلى أن الفلسطينيين يطالبون بالاعتراف بدولتهم "بينما يرفضون الاعتراف بالدولة اليهودية كوطن قومي لليهود"، منوها إلى عدم استعداد الفلسطينيين الموافقة على الترتيبات الأمنية بعيدة المدى والتي ستمكن إسرائيل من الحفاظ على نفسها كما قال. وأضاف " أقول لمن يدعوني للتفرقة بين حركتي حماس و فتح أننا سلمنا غزة في حينها للسلطة الفلسطينية ولكن لا يمكن الاعتماد على قوات السلطة فقد هزمت خلال أيام معدودة " .
واستدرك نتنياهو قائلاً إنه ليس مستعداً للتهاون في أمن إسرائيل كما أن أمنها لا يتحقق بالكلمات المنفصلة عن الواقع "فمن الذي سيمنع تصنيع الصواريخ في نابلس وجنين ؟ ومن الذي سيمنع حفر الأنفاق من طولكرم وقلقيلية باتجاهنا ؟".
ودافع نتنياهو عن إقراره بناء أكثر من ألف وحدة استيطانية بالقدس، قائلا "إن كل الحكومات الإسرائيلية قامت بالبناء في القدس وأن الفلسطينيين يعلمون أن هذه المناطق ستبقى تحت سيطرتنا في أي اتفاق مستقبلي"، مشبها بناء حكومته بالقدس المحتلة مثل بناء فرنسا بباريس وبريطانيا بلندن .
وادعى أن أي اتفاق سلام متسرع كان سيجلب حماس عبر أنفاقها لمطار "بن غوريون"، منوهاً إلى تعويله أكثر على التغيرات في المنطقة العربية "حيث تشارك الكثير من تلك الدول إسرائيل في التحديات التي تواجهها". 177
واعتبر نتنياهو في خطاب له في افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، عدم وجود أي جدوى من ترسيم الحدود مع الدولة الفلسطينية المفترضة "طالما لا يعرف ما الدولة التي ستقوم الى جوار إسرائيل وهل سيكون الواقع على غرار ما حصل في جنوبي لبنان و غزة ".
وقال نتنياهو إن إقامة الدولة الفلسطينية تستلزم اعتراف فلسطيني بيهودية إسرائيل وترتيبات أمنية في جسد الدولة الفلسطينية لفترة طويلة.
وأضاف " أن الترتيبات الأمنية ستمنح إسرائيل القدرة على حماية نفسها وبقواها الذاتية إزاء أي تهديد ".
وأشار إلى أن الفلسطينيين يطالبون بالاعتراف بدولتهم "بينما يرفضون الاعتراف بالدولة اليهودية كوطن قومي لليهود"، منوها إلى عدم استعداد الفلسطينيين الموافقة على الترتيبات الأمنية بعيدة المدى والتي ستمكن إسرائيل من الحفاظ على نفسها كما قال. وأضاف " أقول لمن يدعوني للتفرقة بين حركتي حماس و فتح أننا سلمنا غزة في حينها للسلطة الفلسطينية ولكن لا يمكن الاعتماد على قوات السلطة فقد هزمت خلال أيام معدودة " .
واستدرك نتنياهو قائلاً إنه ليس مستعداً للتهاون في أمن إسرائيل كما أن أمنها لا يتحقق بالكلمات المنفصلة عن الواقع "فمن الذي سيمنع تصنيع الصواريخ في نابلس وجنين ؟ ومن الذي سيمنع حفر الأنفاق من طولكرم وقلقيلية باتجاهنا ؟".
ودافع نتنياهو عن إقراره بناء أكثر من ألف وحدة استيطانية بالقدس، قائلا "إن كل الحكومات الإسرائيلية قامت بالبناء في القدس وأن الفلسطينيين يعلمون أن هذه المناطق ستبقى تحت سيطرتنا في أي اتفاق مستقبلي"، مشبها بناء حكومته بالقدس المحتلة مثل بناء فرنسا بباريس وبريطانيا بلندن .
وادعى أن أي اتفاق سلام متسرع كان سيجلب حماس عبر أنفاقها لمطار "بن غوريون"، منوهاً إلى تعويله أكثر على التغيرات في المنطقة العربية "حيث تشارك الكثير من تلك الدول إسرائيل في التحديات التي تواجهها". 177