قريع يطالب الإدارة الأميركية بوقف الانتهاكات الإسرائيلية بالقدس
2014/10/27
131-TRIAL-
القدس /سوا/ طالب عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع (أبو علاء)، خلال استقباله في مكتبه في أبو ديس، اليوم الاثنين، عضو الفريق الأميركي الخاص بعملية السلام لورا بلومفيلد، الإدارة الأميركية باتخاذ خطاوت جدية وحاسمة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية خاصة في القدس.
وتناول اللقاء المستجدات على الصعيد السياسي، والتصعيد الإسرائيلي العدواني الخطير في الأراضي الفلسطينية وفي القدس خاصة، وما يتعرض إليه المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات يومية ممنهجة تهدف إلى تقسيمه مكانا وزمانا، إضافة إلى الأنشطة الاستيطانية المكثفة في القدس ومحيطها وباقي الضفة الغربية.
وحذر أبو علاء من خطورة هذه الانتهاكات التي تهدف إلى تغيير الوضع القائم من خلال فرض حقائق جديدة على الأرض، والتي ستؤدي حتما إلى الإجهاز على إمكانية تحقيق حل الدولتين، وستدفع المنطقة إلى المزيد من وعدم الاستقرار.
وفي هذا السياق، طالب قريع الإدارة الأميركية باتخاذ خطوات جدية وحاسمة لوقف هذه الانتهاكات إذا ما أرادت حماية خيار حل الدولتين من التلاشي، وأن تترافق هذه الخطوات بمواقف واضحة تؤكد على عدم مشروعية الانتهاكات الإسرائيلية على الأرض، وخاصة شجب الانتهاكات العدوانية وفي الاستيطان، الهادفة إلى تغيير الوضع القائم.
وشدد على أن غموض الموقف الدولي إزاء هذه الانتهاكات هو الذي يدفع بالجانب الفلسطيني إلى التوجه لمجلس الأمن وغيره من المؤسسات الدولية، مطالبا في الوقت ذاته الإدارة الأميركية بدعم الجهود الفلسطينية في مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية لأن هدفها بالأساس هو المحافظة على حل الدولتين والإبقاء على فرص تحقيق السلام العادل والشامل القادر على إنهاء الصراع وفقا للمرجعيات الدولية. 260
وتناول اللقاء المستجدات على الصعيد السياسي، والتصعيد الإسرائيلي العدواني الخطير في الأراضي الفلسطينية وفي القدس خاصة، وما يتعرض إليه المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات يومية ممنهجة تهدف إلى تقسيمه مكانا وزمانا، إضافة إلى الأنشطة الاستيطانية المكثفة في القدس ومحيطها وباقي الضفة الغربية.
وحذر أبو علاء من خطورة هذه الانتهاكات التي تهدف إلى تغيير الوضع القائم من خلال فرض حقائق جديدة على الأرض، والتي ستؤدي حتما إلى الإجهاز على إمكانية تحقيق حل الدولتين، وستدفع المنطقة إلى المزيد من وعدم الاستقرار.
وفي هذا السياق، طالب قريع الإدارة الأميركية باتخاذ خطوات جدية وحاسمة لوقف هذه الانتهاكات إذا ما أرادت حماية خيار حل الدولتين من التلاشي، وأن تترافق هذه الخطوات بمواقف واضحة تؤكد على عدم مشروعية الانتهاكات الإسرائيلية على الأرض، وخاصة شجب الانتهاكات العدوانية وفي الاستيطان، الهادفة إلى تغيير الوضع القائم.
وشدد على أن غموض الموقف الدولي إزاء هذه الانتهاكات هو الذي يدفع بالجانب الفلسطيني إلى التوجه لمجلس الأمن وغيره من المؤسسات الدولية، مطالبا في الوقت ذاته الإدارة الأميركية بدعم الجهود الفلسطينية في مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية لأن هدفها بالأساس هو المحافظة على حل الدولتين والإبقاء على فرص تحقيق السلام العادل والشامل القادر على إنهاء الصراع وفقا للمرجعيات الدولية. 260
