عشراوي تدعو العالم للرد على إسرائيل بدعم الجهود نحو الأمم المتحدة
2014/10/27
233-TRIAL- رام الله / سوا/ دعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي اليوم الاثنين، دول العالم كافة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي إلى دعم جهودنا القانونية والتعددية في التوجه إلى مجلس الأمن الدولي والمنظمات والهيئات الدولية لإنهاء الاحتلال ومحاسبته وتقديمه إلى المحاكم الدولية، بما فيها محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية، ردا على الخطوات الأحادية التي تنتهجها حكومة نتنياهو لتدمير أي فرصة للسلام.
جاء ذلك تعقيبا على الأمر الذي أصدره رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ببناء 1060 وحدة استيطانية في ’رمات شلومو’ في القدس الشرقية وفي ’جبل أبو غنيم’ في الضفة الغربية. بالإضافة إلى أوامره بتسريع العمل على مشاريع البنى التحتية لمستوطنات الضفة الغربية بتحد صريح للأعراف والقوانين الدولية.
وأكدت عشراوي أن حكومة الاحتلال بقيادة نتنياهو تثبت للمجتمع الدولي مرة تلو الأخرى أنها ليست عضوا يحترم سيادة القانون، وليست شريكا في صنع السلام، ولهذا يجب ردع مخططاتها بفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على فلسطين التاريخية، ومواجهتها ومساءلتها وإلزامها بسحب قراراتها غير المسؤولة قبل أن تثير العنف والتطرف في المنطقة بأكملها.
واعتبرت عشراوي هذا الاعلان بمثابة الإهانة الموجهة إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وجميع الجهود التي تبذلها جميع الأطراف من أجل وقف الاستيطان غير الشرعي والاعتداءات المبرمجة على المسجد الأقصى، والسياسات الإسرائيلية الخطيرة، وقالت: ’بدلا من الالتزام بحل الدولتين وقواعد القانون الدولي وإرادة المجتمع الدولي، تسابق إسرائيل الزمن في تثبيت استعمارها وإزالة حدود الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بشكل عملي من أجل تجسيد ’إسرائيل الكبرى’، ويقوم نتنياهو بحماية ائتلافه المتطرف وخدمة المستوطنين غير الشرعيين على حساب حقوق شعبنا المشروعة، ما يتطلب من جميع دول العالم محاسبة إسرائيل والتمسك بمبادراتها والتزاماتها الدولية تجاه حق شعبنا بتقرير مصيره، وتثبيت الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس. 189
جاء ذلك تعقيبا على الأمر الذي أصدره رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ببناء 1060 وحدة استيطانية في ’رمات شلومو’ في القدس الشرقية وفي ’جبل أبو غنيم’ في الضفة الغربية. بالإضافة إلى أوامره بتسريع العمل على مشاريع البنى التحتية لمستوطنات الضفة الغربية بتحد صريح للأعراف والقوانين الدولية.
وأكدت عشراوي أن حكومة الاحتلال بقيادة نتنياهو تثبت للمجتمع الدولي مرة تلو الأخرى أنها ليست عضوا يحترم سيادة القانون، وليست شريكا في صنع السلام، ولهذا يجب ردع مخططاتها بفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على فلسطين التاريخية، ومواجهتها ومساءلتها وإلزامها بسحب قراراتها غير المسؤولة قبل أن تثير العنف والتطرف في المنطقة بأكملها.
واعتبرت عشراوي هذا الاعلان بمثابة الإهانة الموجهة إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وجميع الجهود التي تبذلها جميع الأطراف من أجل وقف الاستيطان غير الشرعي والاعتداءات المبرمجة على المسجد الأقصى، والسياسات الإسرائيلية الخطيرة، وقالت: ’بدلا من الالتزام بحل الدولتين وقواعد القانون الدولي وإرادة المجتمع الدولي، تسابق إسرائيل الزمن في تثبيت استعمارها وإزالة حدود الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بشكل عملي من أجل تجسيد ’إسرائيل الكبرى’، ويقوم نتنياهو بحماية ائتلافه المتطرف وخدمة المستوطنين غير الشرعيين على حساب حقوق شعبنا المشروعة، ما يتطلب من جميع دول العالم محاسبة إسرائيل والتمسك بمبادراتها والتزاماتها الدولية تجاه حق شعبنا بتقرير مصيره، وتثبيت الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس. 189