"رسمية عودة"تحاكم بأمريكيا على تاريخها النضالي الفلسطيني
2014/10/27
235-TRIAL-
رام الله / سوا / وجهت نحو مائة بروفيسورة يدرسن في الجامعات الأمريكية وناشاطات مجتمعيات في الولايات المتحدة رسالة مفتوحة للرئيس الأميركي باراك أوباما، طالبنه فيها بأسقاط القضية التي رفعتها الحكومة الفدرالية ضد الأسيرة الفلسطينية المحررة رسمية عودة التي تحاكم بتهمة إخفاء معلومات حول ماضيها النضالي.
وقال بيان صادر عن اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، اليوم الإثنين، إن محاكمة الفلسطينية رسمية يوسف عودة (67عاماً) تنطلق في الرابع من الشهر المقبل، بتهمة إخفاء معلومات حول ماضيها النضالي في استمارة ملأتها قبل أكثر من عشرين عاماً عند دخولها الولايات المتحدة، وكذلك عند حصولها على الجنسية الأمريكية قبل عشر سنوات.
وبحسب الادعاء الأمريكي، فإن عودة (وهي من قرية لفتا، القريبة من القدس المحتلة) أخفت معلومات تتعلق بإعتقالها ضمن قضية تفجير متجر في القدس في العام 1969، لمدة عشر سنوات قبل أن يطلق سراحها ضمن أول اتفاقية لتبادل الأسرى الفلسطينيين.
وأشارت رسالة البروفيسورات الأمريكيات الموجهة إلى اوباما ما تعرضت له عودة من تعذيب بدني وعقلي واعتداء جنسي أثناء اعتقالها أدت إلى اعترافات بلإكراه، واعتقلت على إثرها لعشر سنوات في سجن صهيوني قبل الإفراج عنها.
وقالت الرسالة إن عودة استقرت في الولايات المتحدة، وأصبحت المدير المساعد للشبكة العربية الأمريكية، وخدمت المجتمع والتنظيم الاجتماعي، وأسست اللجنة العربية للمرأة التي تعمل على تعزيز القيادة بين النساء العربيات المهاجرات، وتثقيفهن حول أنظمة القمع التي تؤثر على حياة المرأة العربية بما يؤمن بيئة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية إيجابية وآمنة للمرأة العربية في مجتمعاتها.
وقد منحت عودة في عام 2013 جائزة التحالف الثقافي في شيكاغو، تقديرا لدورها في تكريس "أكثر من أربعين عاما من حياتها لتمكين المرأة العربية".
وقالت الرسالة إنه يجري الآن اضطهاد عودة مرة أخرى دون الأخذ بالاعتبار التعذيب الذي تعرضت له والوقت الذي قضته في السجن، فيما تواجه الأن عقوبة تصل الى السجن عشر سنوات في الولايات المتحدة، وغرامات تصل إلى 250000 دولار، وترحيل محتمل وإلغاء جنيستها.
وأكدت الرسالة إن اتهام رسمية يستند على وثائق من التحقيق الفيدرالي غير الشرعي، الذي أعلن عنه قبل نحو أربع سنوات حول نشاطات 23 ناشطا فلسطينيا من المناهضين للحرب تنتهك حقوق التعديل الأول. وكذلك ترتبط هذه الاتهامات بتاريخ طويل للسلطات الفدرالية الأميركية باستخدام الخوف والقمع لإسكات الناشطين الفلسطينيين الأمريكيين وترويعهم من المشاركة في حركات العدالة الاجتماعية.
ودعت الرسالة الرئيس الأمريكي إلى إسقاط التهم ضد عودة، وأعلنت الدعم لها في وجه الظلم باعتبارها رائدة في الكفاح الدولي لتمكين المرأة وإنهاء العنف ضد المرأة رغم الألم والمعاناة التي عاشتها في سجون الاحتلال.
من جانبها، دعت لجنة الدفاع عن رسمية عودة أبناء الجالية الفلسطينية والعربية في الولايات المتحدة الى التواجد في قاعة المحكمة، خلال فترة الثلاث اسابيع التي ستجري فيها المحاكمة التي ستنطلق يوم الرابع من الشهر القادم.
وفي رسالة وصلت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، قال سنان شقديح، عضو هيئة الدفاع عن رسمية عودة، إن نحو عشرين منظمة أمريكية وجهت دعوة مشتركة لأعضاءها لدعم الأسيرة الفلسطينية المحررة عودة.
وأكد شقديح أن قضيتها فتحت ملف التعذيب الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" وعددهم الأن نحو ستة الأف أسير، بينهم عدة مئات من الأطفال والمختطفين الإداريين، فيما لا تزال تقبع في سجنون الاحتلال عدد من الأسيرات الفلسطينيات. 201
وقال بيان صادر عن اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، اليوم الإثنين، إن محاكمة الفلسطينية رسمية يوسف عودة (67عاماً) تنطلق في الرابع من الشهر المقبل، بتهمة إخفاء معلومات حول ماضيها النضالي في استمارة ملأتها قبل أكثر من عشرين عاماً عند دخولها الولايات المتحدة، وكذلك عند حصولها على الجنسية الأمريكية قبل عشر سنوات.
وبحسب الادعاء الأمريكي، فإن عودة (وهي من قرية لفتا، القريبة من القدس المحتلة) أخفت معلومات تتعلق بإعتقالها ضمن قضية تفجير متجر في القدس في العام 1969، لمدة عشر سنوات قبل أن يطلق سراحها ضمن أول اتفاقية لتبادل الأسرى الفلسطينيين.
وأشارت رسالة البروفيسورات الأمريكيات الموجهة إلى اوباما ما تعرضت له عودة من تعذيب بدني وعقلي واعتداء جنسي أثناء اعتقالها أدت إلى اعترافات بلإكراه، واعتقلت على إثرها لعشر سنوات في سجن صهيوني قبل الإفراج عنها.
وقالت الرسالة إن عودة استقرت في الولايات المتحدة، وأصبحت المدير المساعد للشبكة العربية الأمريكية، وخدمت المجتمع والتنظيم الاجتماعي، وأسست اللجنة العربية للمرأة التي تعمل على تعزيز القيادة بين النساء العربيات المهاجرات، وتثقيفهن حول أنظمة القمع التي تؤثر على حياة المرأة العربية بما يؤمن بيئة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية إيجابية وآمنة للمرأة العربية في مجتمعاتها.
وقد منحت عودة في عام 2013 جائزة التحالف الثقافي في شيكاغو، تقديرا لدورها في تكريس "أكثر من أربعين عاما من حياتها لتمكين المرأة العربية".
وقالت الرسالة إنه يجري الآن اضطهاد عودة مرة أخرى دون الأخذ بالاعتبار التعذيب الذي تعرضت له والوقت الذي قضته في السجن، فيما تواجه الأن عقوبة تصل الى السجن عشر سنوات في الولايات المتحدة، وغرامات تصل إلى 250000 دولار، وترحيل محتمل وإلغاء جنيستها.
وأكدت الرسالة إن اتهام رسمية يستند على وثائق من التحقيق الفيدرالي غير الشرعي، الذي أعلن عنه قبل نحو أربع سنوات حول نشاطات 23 ناشطا فلسطينيا من المناهضين للحرب تنتهك حقوق التعديل الأول. وكذلك ترتبط هذه الاتهامات بتاريخ طويل للسلطات الفدرالية الأميركية باستخدام الخوف والقمع لإسكات الناشطين الفلسطينيين الأمريكيين وترويعهم من المشاركة في حركات العدالة الاجتماعية.
ودعت الرسالة الرئيس الأمريكي إلى إسقاط التهم ضد عودة، وأعلنت الدعم لها في وجه الظلم باعتبارها رائدة في الكفاح الدولي لتمكين المرأة وإنهاء العنف ضد المرأة رغم الألم والمعاناة التي عاشتها في سجون الاحتلال.
من جانبها، دعت لجنة الدفاع عن رسمية عودة أبناء الجالية الفلسطينية والعربية في الولايات المتحدة الى التواجد في قاعة المحكمة، خلال فترة الثلاث اسابيع التي ستجري فيها المحاكمة التي ستنطلق يوم الرابع من الشهر القادم.
وفي رسالة وصلت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، قال سنان شقديح، عضو هيئة الدفاع عن رسمية عودة، إن نحو عشرين منظمة أمريكية وجهت دعوة مشتركة لأعضاءها لدعم الأسيرة الفلسطينية المحررة عودة.
وأكد شقديح أن قضيتها فتحت ملف التعذيب الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" وعددهم الأن نحو ستة الأف أسير، بينهم عدة مئات من الأطفال والمختطفين الإداريين، فيما لا تزال تقبع في سجنون الاحتلال عدد من الأسيرات الفلسطينيات. 201