القوى الفلسطينية ترفع الغطاء الوطني عن مسربي الأراضي للاحتلال
2014/10/27
رام الله / سوا/ أكدت القوى الوطنية والإسلامية، تجريمها ورفع الغطاء الوطني عن السماسرة والمسربين للأراضي والبيوت، وايقاع العقوبات الرادعة والمشددة بحقهم واعتبارهم خارجين عن الصف الوطني وملاحقتهم ومحاسبتهم بأشد العقوبات.
وأشادت القوى خلال اجتماعها في رام الله، اليوم الاثنين، بقرار الرئيس محمود عباس بتشديد القانون بحق مسربي الأراضي، بقانون معدل لقانون العقوبات باعتماد الأشغال الشاقة المؤبدة لمن يسرب أو يبيع للأعداء.
وناقش الاجتماع ما تتعرض له المدينة المقدسة من تهويد واستيطان وجرائم مستمرة، وما يتعرض له المسجد الاقصى المبارك من اقتحامات يومية من المستوطنين الاستعماريين بحماية جيش الاحتلال.
ووقفت القوى أمام خطورة ما جرى من تسريب للأراضي والعقارات، خاصة في بلدة سلوان الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، واستمعت لرئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق في تسريب الاراضي في القدس والاراضي المحتلة في الضفة، توفيق الطيراوي ، حيث سترفع توصياتها الى الرئيس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأكدت اهمية تضافر كل الجهود لمحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد شعبنا، خاصة سياسة القتل والاعدام والتصفية التي يقوم بها جيشه في سبيل قمع الهبة الشعبية والجماهيرية ضد الاحتلال ومستوطنيه.
وشددت القوى على أهمية مواصلة الهبة الشعبية ضد الاحتلال في المدينة المقدسة وفي كل اراضي دولتنا المحتلة، وزيادة رقعة المقاومة الشعبية وانخراط الجميع في اطارها، من اجل تعزيز الدور الهام لشعبنا وفصائله ومؤسساته لهذه المقاومة المجمع عليها.
وأشارت إلى اهمية سرعة تقديم مشروع القرار الى مجلس الامن الدولي حول جلاء الاحتلال من اراضي دولتنا الفلسطينية بحدود عام 67 والمعترف بها في الامم المتحدة، ضمن سقف زمني محدد، وعدم الاستجابة إلى كل الضغوط ومحاولات ثني القيادة عن هذا التوجه الهام والذي يأتي في سياق استراتيجية جديدة تستخدم قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتشكل مرجعية لأية عملية سياسية بما فيها وصول شعبنا الى حقوقه بعودة اللاجئين وتقرير المصير، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
واستنكرت استهداف جيش مصر في جريمة مرفوضة بإجماع وطني فلسطيني، وتؤكد ملاحقة ومحاسبة منفذي هذا العمل الاجرامي الذي يأتي لقطع الطريق على دور مصر العظيم في دعم قضايا شعبنا ودور جيشها الذي دفع دماء زكية للدفاع عن حقوق شعبنا بالحرية والاستقلال.
ودعت لمناسبة حلول الذكرى العاشرة لاستشهاد ياسر عرفات، جماهير شعبنا في الوطن والشتات للمشاركة في الفعاليات المقررة بهذه المناسبة، التي تستوجب احياء هذه المناسبة بما يليق برمز نضال شعبنا وكل حركات التحرر في العالم، مؤكدة أهمية اعتبار هذه المناسبة محفزا وطنيا لاستعادة وتعزيز وحدة شعبنا في كل اماكن تواجده، وتعزيز مكانة ودور منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وأشادت القوى خلال اجتماعها في رام الله، اليوم الاثنين، بقرار الرئيس محمود عباس بتشديد القانون بحق مسربي الأراضي، بقانون معدل لقانون العقوبات باعتماد الأشغال الشاقة المؤبدة لمن يسرب أو يبيع للأعداء.
وناقش الاجتماع ما تتعرض له المدينة المقدسة من تهويد واستيطان وجرائم مستمرة، وما يتعرض له المسجد الاقصى المبارك من اقتحامات يومية من المستوطنين الاستعماريين بحماية جيش الاحتلال.
ووقفت القوى أمام خطورة ما جرى من تسريب للأراضي والعقارات، خاصة في بلدة سلوان الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، واستمعت لرئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق في تسريب الاراضي في القدس والاراضي المحتلة في الضفة، توفيق الطيراوي ، حيث سترفع توصياتها الى الرئيس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأكدت اهمية تضافر كل الجهود لمحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد شعبنا، خاصة سياسة القتل والاعدام والتصفية التي يقوم بها جيشه في سبيل قمع الهبة الشعبية والجماهيرية ضد الاحتلال ومستوطنيه.
وشددت القوى على أهمية مواصلة الهبة الشعبية ضد الاحتلال في المدينة المقدسة وفي كل اراضي دولتنا المحتلة، وزيادة رقعة المقاومة الشعبية وانخراط الجميع في اطارها، من اجل تعزيز الدور الهام لشعبنا وفصائله ومؤسساته لهذه المقاومة المجمع عليها.
وأشارت إلى اهمية سرعة تقديم مشروع القرار الى مجلس الامن الدولي حول جلاء الاحتلال من اراضي دولتنا الفلسطينية بحدود عام 67 والمعترف بها في الامم المتحدة، ضمن سقف زمني محدد، وعدم الاستجابة إلى كل الضغوط ومحاولات ثني القيادة عن هذا التوجه الهام والذي يأتي في سياق استراتيجية جديدة تستخدم قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتشكل مرجعية لأية عملية سياسية بما فيها وصول شعبنا الى حقوقه بعودة اللاجئين وتقرير المصير، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
واستنكرت استهداف جيش مصر في جريمة مرفوضة بإجماع وطني فلسطيني، وتؤكد ملاحقة ومحاسبة منفذي هذا العمل الاجرامي الذي يأتي لقطع الطريق على دور مصر العظيم في دعم قضايا شعبنا ودور جيشها الذي دفع دماء زكية للدفاع عن حقوق شعبنا بالحرية والاستقلال.
ودعت لمناسبة حلول الذكرى العاشرة لاستشهاد ياسر عرفات، جماهير شعبنا في الوطن والشتات للمشاركة في الفعاليات المقررة بهذه المناسبة، التي تستوجب احياء هذه المناسبة بما يليق برمز نضال شعبنا وكل حركات التحرر في العالم، مؤكدة أهمية اعتبار هذه المناسبة محفزا وطنيا لاستعادة وتعزيز وحدة شعبنا في كل اماكن تواجده، وتعزيز مكانة ودور منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.