رئيس رابطة علماء فلسطين يستنكر جريمة رفح الشنعاء
غزة / سوا / قال رئيس رابطة علماء فلسطين د. مروان أبو راس: " إننا ومع بداية العشر الأوائل من شهر ذي الحجة يجب علينا أن نستشعر أننا نواجه أعداء متنوعين، فالعدو الأول هو هذا العدو الاسرائيلي المجرم المحتل لأرضنا ومقدساتنا، وأما العدو الثاني فهو عدو للوطن وباسم الوطنية محمود عباس ، الذي يشدد من حصاره وإجراءاته تجاه قطاع غزة، ويقطع عن غزة أسباب الحياة، إننا نؤكد بأننا سنغلبه بصبرنا وثباتنا ووحدتنا، والعدو الثالث وهو الأخطر الذين يحاربون الدين باسم الدين، أولئك الذين يقتلون الناس المسلمون الموحدون باسم الدين، هؤلاء الذين يدمرون دين الله تبارك وتعالى باسم دين الله ". واستنكر جريمة التفجير التي حدث في محافظة رفح ووصفها بالشنعاء.
وشدد على ضرورة التصدي لهم، قائلاً: " يحب علينا أن نعلن عداوتنا لهم ونعلن الحرب عليهم بكل الطرق والوسائل ".
وأكد أن أصحاب هذه الأفكار مثل الموجودين هذه الأيام أخطر على الإسلام من الصهاينة، لأنهم يحاربون الدين باسم الدين، موضحاً بضرورة أن يكون لدى مجتمعنا الفلسطيني فهم ووعي لديننا الإسلامي السمح والواضح.