سلتيك ونابولي واشبيلية إلى مجموعات دوري الأبطال
مدن أوروبية/ وكالات/ بلغ سلتيك الاسكتلندي حامل لقب 1967 دور المجموعات في دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، برغم خسارته امام مضيفه استانة الكازاخستاني 3-4 الثلاثاء في اياب الدور الفاصل (بلاي اوف).
وودع نيس الفرنسي بسقوطه مرة جديدة امام نابولي الايطالي وبنفس نتيجة الذهاب صفر-2، فيما احرج باشاك شكير التركي مضيفه اشبيلية الاسباني بتعادله معه ى2-2، لكن الاخير تابع المشوار لفوزه ذهابا 2-1.
في المباراة الاولى، سجل الغاني باتريك تووماسي مرتين لاستانة في الشوط الثاني (49 و69) ليتقدم فريقه 4-1 بعد ثنائية النروجي كريستوفر فاسباك ايير (26 خطأ في مرمى فريقه) وسيريكجان موجيكوف (48)، تخللها معادلة للانجليزي سكوت سينكلير (33).
وكان استانة يبحث عن تحقيق مفاجأة تاريخية بعد خسارته ذهابا صفر-5، الا ان سلتيك سجل ثنائية متأخرة عبر الفرنسي اوليفييه نتشام (80) ولي غريفيثز (90) ليتأهل 8-4 بمجموع المباراتين.
ويقدم سلتيك الذي يقوده المدرب السابق لليفربول، الايرلندي الشمالي برندان رودجرز، أداء لافتا محليا، اذ لم يخسر في 52 مباراة متتالية آخرها السبت بفوزه على كيلمارنوك 2-صفر. وفي هذا الموسم، تلقى سلتيك الذي حقق الثلاثية المحلية الموسم الماضي (الدوري والكأس وكأس الرابطة)، هدفا واحدا فقط في تسع مباريات.
نابولي يتأهل على حساب نيس
وتعرض نيس على ارضه لخسارة ثانية امام نابولي وبنفس النتيجة بعد سقوطه ذهابا صفر-2.
ولعب نيس بتشكيلة ضمت المهاجم الايطالي العائد من الاصابة ماريو بالوتيلي، والوافد الجديد الهولندي ويسلي شنايدر المنتقل هذا الصيف بعد انتهاء عقده مع غلطة سراي التركي، فيما شارك مع نابولي البلجيكي درايس مرتنز بعد ان وضعته التوقعات عشية اللقاء خارج المنافسة.
وعذب مرتنز دفاعات نيس كثيرا منذ بداية اللقاء دون ان يستطيع هز الشباك رغم السيطرة الميدانية شبه المطلقة لفريقه التي فرضها السلوفاكي مارتن هامسيك قائد خط الوسط، والجزائري فوزي غلام الذي اربكت تمريراته العرضية الخطرة الحارس يوان كاردينال ومدافعيه.
وفي مستهل الشوط الثاني، افتتح الضيوف التسجيل بعد لعبة ثلاثية مشتركة بدأها مرتنز بتمريرة الى هامسيك ومنه عرضية امام المرمى الى الاسباني خوسيه كايخون غير المراقب تابعها بسهولة تامة في الشباك (48).
وبعد الهدف، تنشط نيس قليلا واضاع له كريستوف جاليه والان سان-مكسيمان وشنايدر (ابرزها كرة في العارضة)، لكن الكلمة الاخيرة كانت للضيوف الذين سجلوا هدف التعزيز اثر عرضية من غلام الى لورنتسو اينسينيي انهاها في الشباك على يسار كاردينال (89).
باشاك يحرج اشبيلية
وأحرج باشاك شكير الذي لم يحقق أي فوز على المستوى القاري خارج ملعبه في الادوار التمهيدية الاولى، مضيفه اشبيلية الاكثر خبرة اوروبيا، وتعادل معه 2-2.
ونجح الفريق الاندلسي المتوج بلقب الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" لثلاثة مواسم متتالية (بين 2014 و2016) والفائز ذهابا في تركيا (2-1)، في سعيه للمشاركة في دوري الابطال للموسم الثالث تواليا.
وافتتح الفريق الضيف التسجيل مبكرا عبر الدولي الهولندي إلييرو ايليا الذي تابع من زاوية ضيقة كرة وصلته من البرازيلي جونيور كايسارا (17).
وفي الشوط الثاني، اعاد اشبيلية الامور الى نصابها بادراكه التعادل عن طريق سيرخيو اسكوديرو الذي تابع برأسه في الشباك كرة عرضية من خيسوس نافاس العائد الى اسبانيا بعد اربعة مواسم مع مانشستر سيتي الانكليزي (52).
ومنح الدولي التونسي وسام بن يدر التقدم لاشبيلية بتسجيله الهدف الثاني مستفيدا من تمريرة نوليتو (75)، لكن الدولي البوسني عادل بعد دقائق معدودة بمساندة من الايطالي ستيفانو نابوليوني (83). يذكر ان اسكوديرو وبن يدر سجلا هدفي الذهاب لاشبيلية.
تأهل اولمبياكوس اليوناني وماريبور السلوفيني
وتأهل ايضا الى دور المجموعات اولمبياكوس اليوناني الذي جدد فوزه على مضيفه رييكا الكرواتي هدف وحيد سجله الالماني ماركو مارين (25) بعد ان تغلب عليه ذهابا 2-1.
ماريبور
واقصى ماريبور السلوفيني ضيفه هبوعيل بئر السبع الاسرائيلي بتغلبه عليه بهدف وحيد لميتيا فيلر (15) بعد ان خسر امامه ذهابا 1-2. وجاء تأهل ماريبور على قاعدة تسجيله خارج ارضه.
ويختتم الدور الفاصل الاربعاء فيعود لاعبو المدرب الالماني يورغن كلوب الى ملعبهم "أنفيلد"، بعدما فاز ليفربول ذهابا في المانيا بهدفين لترنت ألكسندر-أرنولد من ركلة حرة مباشرة، والمدافع النروجي هافارد نوردتفايت خطأ في مرمى فريقه، مقابل هدف وحيد لهوفنهايم سجله مارك أوث.
ويبحث ليفربول، المتوج خمس مرات آخرها عام 2005، عن خوض غمار أبرز مسابقة قارية للمرة الأولى منذ موسم 2014-2015.
ويلعب ايضا سلافيا براغ التشيكي مع أبويل نيقوسيا القبرصي (صفر-2 ذهابا)، وكوبنهاغن الدنماركي مع قره باخ الاذربيجاني (صفر-1 ذهابا)، ستيوا بوخارست الروماني مع سبورتيغ البرتغالي (صفر-صفر ذهابا)، وسسكا موسكو الروسي مع يونغ بويز السويسري (1-صفر ذهابا).