مسؤول أممي : سكان غزة يجب الا يدفعوا ثمن الخلافات السياسية

ميروسلاف ينتشا

نيويورك / سوا / قال ميروسلاف ينتشا مساعد الأمين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية إن الأزمة الأخيرة في القدس سلطت الضوء على عدم استدامة الوضع الحالي.

وأكد ينتشا في جلسة مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط على أهمية التوصل إلى حل سياسي.

وقال "الأزمة الأخيرة في القدس سلطت الضوء مرة أخرى على عدم استدامة الوضع الحالي والحاجة إلى توفير أفق سياسي وإعادة الالتزام الواضح من المجتمع الدولي والطرفين تجاه إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين الذي يلبي التطلعات الوطنية المشروعة والاحتياجات الأمنية للفلسطينيين والإسرائيليين."

وأشار ينتشا إلى العملية التي نفذها ثلاثة فلسطينيين في الرابع عشر من يوليو وادت لمقتل شرطيين اسرائيليين ، قائلا:" بعد ذلك الهجوم، قتل ثلاثة إسرائيليين طعنا بالسكين في هجوم وصفه (بالارهابي)، كما قتل ستة فلسطينيين في مظاهرات بدأت سلمية بسبب الرصاص الحي بما يثير القلق بشأن استخدام القوة من قبل قوات الأمن الإسرائيلية".

وأضاف ينتشا أمام المجلس"خلال أيام سنحيي الذكرى الثالثة لوقف إطلاق النار الذي أنهى الجولة الأخيرة بين حماس وإسرائيل في عام 2014 والتي قتل خلالها نحو ألف وخمسمئة مدني".

وتابع:" منذ ذلك الوقت تدهور الوضع الإنساني العام في غزة ، مبيناً إن التدابير العقابية التي اتخذتها السلطة الفلسطينية ضد غزة منذ أبريل/نيسان تزيد الأثر الإنساني الصعب للإغلاق الإسرائيلي على السكان."

وقال ينتشا إن سكان غزة يجب ألا يدفعوا ثمن الخلافات السياسية، ودعا القادة الفلسطينيين إلى معالجة العواقب المدمرة لانقساماتهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد