وثائق: الولايات المتحدة تمد "إسرائيل" بمعلومات أمنية قد تمس بأمن الأمريكيين
2014/05/16
القدس / سوا / نشرت صحيفة "غارديان" البريطانية، وثائق سربها العميل السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكي "إدوارد سنودن"، حول التعاون الاستخباري الأمريكي الإسرائيلي، تبين أن وكالة الأمن القومي الأمريكية أولت اهتماما لمصالح "إسرائيل" أكثر من اهتمامها بالمصالح الأمريكية.
وبحسب الوثائق التي نشرها مراسل "غارديان" غلن غرينوالد، فإنه ومنذ أحداث 11 سبتمبر كان التعاون الاستخباري بين "إسرائيل" والولايات المتحدة مدفوعاً بالمقام الأول باحتياجات "إسرائيل" الأمنية.
وأضاف مراسل الصحيفة "إن عملية إيجاد توازن بين احتياجات الولايات المتحدة واحتياجات إسرائيل الأمنية في تبادل المعلومات الاستخبارية كانت تشكل تحديا في العقد الأخير"، مشيراً إلى أن هناك من يعتقدون بأن ثمة ميل واضح لتفضيل المصلحة الأمنية الإسرائيلية.
وأوضح سنودن في وثيقة أخرى بأن الإسرائيليين هم شركاء حقيقيون في تبادل المعلومات الاستخبارية بين الجانبين، لكننا – الأمريكيين- نشكل بالنسبة لهم هدفاً للتعقب، يهدف إلى الكشف عن مواقفنا بكل ما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط، وهم يصنفون في تقديرات وكالة الأمن القومي كـ جهاز الاستخبارات الثالث بدرجة العدوانية ضد الولايات المتحدة.
وقال غرينويلد "إن ذلك يشير إلى أن وكالة الأمن القومي تزود إسرائيل بالمعلومات الاستخبارية أكثر من تلك التي تزودها بها إسرائيل"، مؤكداً على أن وكالة الأمن القومي تسلم لإسرائيل مواد استخبارات خام دون أن تهتم حتى بتنقيتها من معلومات متعلقة بمواطنين أمريكيين.
ولفت مراسل الصحيفة البريطانية إلى أنه وعلى الرغم من أن "إسرائيل" تعتبر من أقرب حليفات الولايات المتحدة، لكنها لا تعتبر جزءاً من النواة الداخلية للدول التي تتبادل الولايات المتحدة معها معلومات التعقب وهي - بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلاند – المجموعة المسماة العيون الخمسة.
وبحسب الوثائق التي نشرها مراسل "غارديان" غلن غرينوالد، فإنه ومنذ أحداث 11 سبتمبر كان التعاون الاستخباري بين "إسرائيل" والولايات المتحدة مدفوعاً بالمقام الأول باحتياجات "إسرائيل" الأمنية.
وأضاف مراسل الصحيفة "إن عملية إيجاد توازن بين احتياجات الولايات المتحدة واحتياجات إسرائيل الأمنية في تبادل المعلومات الاستخبارية كانت تشكل تحديا في العقد الأخير"، مشيراً إلى أن هناك من يعتقدون بأن ثمة ميل واضح لتفضيل المصلحة الأمنية الإسرائيلية.
وأوضح سنودن في وثيقة أخرى بأن الإسرائيليين هم شركاء حقيقيون في تبادل المعلومات الاستخبارية بين الجانبين، لكننا – الأمريكيين- نشكل بالنسبة لهم هدفاً للتعقب، يهدف إلى الكشف عن مواقفنا بكل ما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط، وهم يصنفون في تقديرات وكالة الأمن القومي كـ جهاز الاستخبارات الثالث بدرجة العدوانية ضد الولايات المتحدة.
وقال غرينويلد "إن ذلك يشير إلى أن وكالة الأمن القومي تزود إسرائيل بالمعلومات الاستخبارية أكثر من تلك التي تزودها بها إسرائيل"، مؤكداً على أن وكالة الأمن القومي تسلم لإسرائيل مواد استخبارات خام دون أن تهتم حتى بتنقيتها من معلومات متعلقة بمواطنين أمريكيين.
ولفت مراسل الصحيفة البريطانية إلى أنه وعلى الرغم من أن "إسرائيل" تعتبر من أقرب حليفات الولايات المتحدة، لكنها لا تعتبر جزءاً من النواة الداخلية للدول التي تتبادل الولايات المتحدة معها معلومات التعقب وهي - بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلاند – المجموعة المسماة العيون الخمسة.