تساؤلات أميركية عن تفتيش مواقع إيران العسكرية
واشنطن / سوا / قالت نيكي هيلي، سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن واشنطن تريد أن تعرف ما إذا كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتزم تفتيش مواقع عسكرية إيرانية للتأكد من التزام طهران باتفاق نووي، تم التوصل إليه عام 2005.
وستلتقي هيلي مع مسؤولي الوكالة في فيينا، الأربعاء، لبحث ما وصفته بمهمة لتقصي الحقائق تمثل جزءا من مراجعة الرئيس دونالد ترامب للاتفاق الذي توصلت إليه إيران مع القوى الكبرى للحد من برنامجها النووي، مقابل رفع معظم العقوبات عنها.
وقالت هيلي في مقابلة مع رويترز "إذا نظرتم.. لسلوك إيران في الماضي، ما سترونه أفعال مستترة في المواقع العسكرية، في الجامعات، أشياء من هذا القبيل".
وتابعت: "توجد بالفعل مشكلات في هذه المواقع ومن ثم هل سيضمون ذلك إلى ما سيفحصونه للتأكد من عدم وجود مثل هذه المشكلات"؟
"لديهم سلطة فحص المواقع العسكرية الآن . لديهم سلطة فحص أي مواقع مريبة الآن، كل ما في الأمر هل هم يفعلون ذلك"؟
وقالت إنها ستسافر إلى فيينا لتطرح هذه الأسئلة، وليس لدفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لفعل أي شيء.
ورفضت السلطات العليا الإيرانية بشكل قاطع منح المفتشين الدوليين إذنا بدخول المواقع العسكرية الإيرانية، وأبلغ مسؤولون إيرانيون "رويترز" بأن أي خطوة من هذا القبيل "ستؤدي إلى عواقب وخيمة".
وقالت هيلي "لماذا يقولون هذا إذا كانوا يقولون أنه ليس لديهم أي شيء يخفونه؟ لماذا لا يسمحوا للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالذهاب إلى هناك"؟