"باقون ما بقي الزيتون والزعتر".. لدعم صمود المزارعين

206-TRIAL- نابلس / سوا/ اعلن منتدى "تنوير" في نابلس عن اطلاقه حملة "باقون ما بقي الزيتون والزعتر" لمساعدة المزارعين الفلسطينيين ودعم صمودهم، وذلك ضمن مشروع "الشراكة من اجل التنمية" الذي يتبناه الملتقى.
وقال منسق الحملة، الناشط وائل الفقيه، بان "هذه الحملة كسرت الجانب الروتيني من خلال ملامسه ومعايشه المعاناه الحقيقيه للمزارع الفلسطيني، الذي بات يشعر ان الزيتون لم يعد منتجا كافيا لتغطيه نفقاته في ظل الاعتداءات والمصادرات الاسرائيليه، وبالتالي فقد تم التفكير بزراعة اشتال زعتر الى جانب اشتال الزيتون".
واضاف الفقيه ان "هذا الأمر الذي من شانه ان يساهم في تعزيز صمود المزارع عبر انتاج محصول من الزيتون والزعتر معا، تمهيدا لبناء اقتصاد زراعي مقاوم، خاصة ان الزعتر منتج فلسطيني مشهور ويسوق بدرجه كبيره في الاسواق المحليه والخارجيه عدا عن كونه مرتبط بثقافتنا الفلسطينيه.
واشار الفقيه الى ان الحمله سوف تشمل العديد من المواقع الريفيه.
بدورها، قالت منسقة منسقة الانشطه في المنتدى، عبير عناب، ان هذا النشاط يتميز عن النشاطات السابقة، اذ ان من شانه ان يساهم في تفعيل دور المرأة في البيت من خلال قطف الزعتر واعداده للتسويق. وطالبت عناب المؤسسات المختلفة بالعمل على تعميم هذه الفكره، باعتبارها مشروعا ناجحا بامتياز، خاصة للنساء، كونه يصلح كمشروع بيتي، خاصة ان الزعتر يباع اما طازجا او مجففا، ويتم قطفه من ثلاث الى اربع مرات في السنه. 27
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد