وكيل وزارة العمل في غزة الاسبوع المقبل لبحث دمج وهيكلة الوزارة

160-TRIAL- غزة / سوا/ كشف ناصر قطامي وكيل وزارة العمل عن نيته التوجه الى قطاع غزة على رأس وفد من الوزارة يضم المدراء العامين وعدد من المسؤولين لبحث ودراسة دمج وهيكلة الوزارة والالتقاء مع أركان الوزارة والوزير مأمون أبو شهلا. وتوقع قطامي في حديث لـصحيفة "الأيام" أن تتم الزيارة الأسبوع المقبل وتستمر لعدة أيام. وقال قطامي: انه سيبحث مشاريع التشغيل عبر برنامج الأمم الإنمائي، ومنظمة العمل الدولية، والمشروع الأوروبي، كما سيبحث الوفد نقل المشاريع المنفذة في الضفة الغربية الى قطاع غزة، وخصوصاً برامج التشغيل والتدريب. وأضاف قطامي: ان الوفد سيقف على اخر التطورات في قطاع العمل في القطاع، سيما بعد إجراء العديد من الدراسات حول تضرر قطاع العمل جراء العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة. وأشار إلى نية الوزارة تنفيذ مشروع كبير للتخفيف من النسبة المرتفعة للبطالة المستشرية في صفوف سكان القطاع، وخصوصاً الخريجين، عبر منح آلاف القروض الصغيرة من اجل اقامة مشاريع مدرة للدخل، مؤكداً أنه سيتم التركيز على هذا المشروع الحيوي الذي سيساهم بشكل كبير في التخفيف من الأزمة. وتوقع ان تكون زيارة ناجحة وعملية ولها مردود ايجابي على قطاع العمال المتعطلين عن العمل والذي وصلت أعدادهم إلى اكثر من 200 الف متعطل عن العمل في ظل الحصار الاسرائيلي المطبق ومنع ادخال المواد الخام وتدمير عشرات المصانع. وقال قطامي: ان الوفد سيتفقد الدمار والمناطق المدمرة كما سيتفقد مراكز التدريب المهني والتأهيل وسيجتمع مع كل الموظفين والعاملين في الوزارة وسيلتقي ممثلي المؤسسات ذات العلاقة. وأكد ان ابو شهلا واركان الوزارة يعملون بشكل حثيث من اجل تنفيذ العديد من المشاريع النوعية التي تخدم قطاع العمل في قطاع غزة واستحداث واعادة تنفيذ المشاريع التشغيلية التي توقفت بسبب ظروف الانقسام والحصار والأزمة المالية. وفي ما يتعلق بزيارة وزير العمل المقيم في غزة الى الضفة الغربية قال قطامي: إن اسرائيل لا تزال ترفض منح تصاريح للوزراء من غزة للتوجه الى الضفة الغربية، معرباً عن امله في ان تثمر الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية في السلطة باقناع الجانب الاسرائيلي بمنحهم التصاريح اللازمة لاجل ذلك. إلى ذلك اشار قطامي الى عدم وجود أي تقدم بخصوص تشغيل عمال من قطاع غزة في سوق العمل الاسرائيلية كما طرح مسؤولون اسرائيليون خلال اجتماعات مع مسؤولين في السلطة الوطنية قبل عدة اسابيع. وقال قطامي ان الاسرائيليين ما زالوا يدرسون ما طرحوه على الجانب الفلسطيني، معبراً عن امله في ان يسمح الجانب الاسرائيلي لالاف العمال بالعودة الى العمل داخل اسرائيل في اسرع وقت ممكن. واكد ان قطاع غزة لا يحتمل المزيد من التأخير في قضية التشغيل التي هوت بالمستوى المعيشي بشكل عام لسكان القطاع، وادت الى افقار مئات الاف الاسر.
95
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد