حواتمة يبحث مع رئيس الحزب الاشتراكي الموحّد، الحالة الفلسطينية والأوضاع العربية
غزة / سوا / بحث نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مع الزعيم المغربي محمد بنسعيد رئيس الحزب الاشتراكي الموحَّد؛ الحالة الفلسطينية والأوضاع في البلدان العربية.
وأكد حواتمة ان الزحف الاستعماري الاستيطاني الاسرائيلي يهدد مصير القدس والضفة الفلسطينية بالتهويد والأسرلة، ومصير الضفة الفلسطينية بالاستيطان الذي تضاعف 8 ثمانية مرات منذ اتفاق أوسلو 1993 حتى اليوم، يهدد مصير المقدسات الاسلامية والمسيحية والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وغول استعمار الاستيطان يتفاقم نحو مشروع «اسرائيل الكبرى» على كامل فلسطين المحتلة، وقطع الطريق على حقوق شعبنا الوطنية بتقرير المصير ودولة فلسطين على حدود 4 يونيو/ جوان 67 وعاصمتها القدس، وحق عودة اللاجئين إلى ديارهم عملاً بقرارات الشرعية الدولية.
أدارة ترامب منحازة بالكامل إلى مشاريع اليمين واليمين المتطرف برئاسة حكومة نتنياهو، وبعد 20 عشرين اجتماع مع وفد السلطة الفلسطينية، تصمت على توسيع الاستيطان في القدس والضفة والأغوار وجنوب الخليل، وتتجاهل تقديم أي موقف لوقف الاستيطان وحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية، وتستهتر بمواقف الدول العربية لحل قضايا الصراع الفلسطيني والعربي – الاسرائيلي بمرجعية القرارات والرعاية الأممية.
إدارة ترامب تضع «9 تسعة شروط» مسبقة على السلطة الفلسطينية قبل استئناف المفاوضات»، وفي اطار «مؤتمر اقليمي بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية وعدد من العواصم العربية، وترفض عقد مؤتمر دولي للسلام بمرجعية قرارات الأمم المتحدة ورعاية الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي.
وشدد حواتمة أن ضغط ادارة ترامب على الجانب الفلسطيني «عدم العودة للأمم المتحدة» بمشروع قرار جديد للتصويت على العضوية العاملة الكاملة العضوية في الأمم المتحدة، والدعوة لمؤتمر دولي للسلام وحماية أرض وشعب فلسطين من الاحتلال واستعمار الاستيطان، ووقف الاستيطان عملاً بقرار اجماع مجلس الأمن الدولي الرقم 2334 في ديسمبر 2016».
وأضاف أن جولة وفد ترامب الثلاثي رقم 21 التي تبدأ في 24 آب/ اغسطس الجاري على اسرائيل والسلطة الفلسطينية وعدد من الدول العربية هدفها المؤتمر الاقليمي تحت سقف الانفراد الاسرائيلي لتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع اسرائيل.
وقال الزعيم المغربي بنسعيد إن الشعب المغربي بكل مكوناته وتياراته السياسية مع شعب فلسطين ومقاومته ووحدة الكل الفلسطيني في مرحلة التحرر الوطني بتقرير المصير والاستقلال وعودة اللاجئين.
واجمع الطرفان على أن الديمقراطية التعددية والدولة المدنية والعدالة الاجتماعية هي طريق الوحدة الوطنية والنصر، وأن الانقسامات والحروب الداخلية طريق الفشل والهزيمة.