الكلية الجامعية تحتفل بطلبتها العائدين من الابتعاث بالجامعات الأوروبية

none

غزة / سوا/ احتفلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بعودة عدد من طلبتها المبتعثين في عدد من الجامعات الأوروبية ضمن برنامج التبادل الأكاديمي Erasmus+ KA1 الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي انطلق بحضور ومشاركة كل من الأستاذ الدكتور رفعت رستم رئيس الكلية الجامعية، الدكتور ماهر عجور النائب الأكاديمي، الدكتور تامر اشتيوي مساعد النائب الأكاديمي، المهندس حاتم أبو سلطان منسق وحدة العلاقات الخارجية، الدكتور وائل عبد العال رئيس قسم الآداب والعلوم الإنسانية، والطلبة المحتفى بهم.

وفي مطلع الاحتفال رحب الأستاذ الدكتور رفعت رستم بالحضور، وقال: أهلا وسهلا بكم من جديد طلبتنا الأعزاء في كليتكم الجامعية رائدة التعليم التقني والمهني، إنها للحظة سعيدة وهي تجمعنا بكم لنكرمكم على ما بذلتموه من جهد مشكور في تمثيل كليتكم ضمن برنامج التبادل الأكاديمي كل في الجامعة التي ابتعث إليها، نرجو أن تكون هذه التجربة قد استفدتم منها بالشكل المطلوب وأن تستثمروا كافة المهارات والخبرات التي تحصلتم عليها وأن توظفوها في حياتكم الدراسية والمهنية، متمنين لكم دوام التألق والتميز.

 بدوره رحب الدكتور وائل عبد العال بالحضور، وهنأ الطلبة بسلامة العودة بعد أشهر من الغياب مكثوها خارج البلاد أثناء ابتعاثهم للدراسة في عدد من الجامعات الأوروبية، معربا عن أمله في أن تكون هذه التجربة قد أثمرت في نقل العديد من الخبرات للطلبة كونها أتاحت لهم المجال الاحتكاك بحضارات مختلفة وبأشخاص من مجتمعات متعددة، متمنيا لهم دوام التألق في مسيرتهم الحياتية والعلمية والمهنية.

من جانبه أوضح المهندس حاتم أبو سلطان أن برنامج التبادل الأكاديمي يعنى ببناء قدرات مؤسسات التعليم العالي وتعزيز فرص مشاركة الطلبة وكوادر الجامعات الإدارية والأكاديمية في التبادل المعرفي والمهني فلسطينياً وإقليمياً وأوروبياً، إضافةً لتوفير منح طلابية لمختلف المستويات التعليمية، كما يقدم البرنامج مجموعة من الفرص للطلبة والعاملين في مؤسسات التعليم العالي في مختلف دول العالم بما فيها فلسطين.

وفي حديثها عن تجربتها أكدت هيا فروانة طالبة بكالوريوس الاعلام وتكنولوجيا الاتصال أن مشاركتها في هذا البرنامج ودراستها في جامعة فلنسيا بإسبانيا صقلت شخصيتها وغرست فيها قيمة الاعتماد على النفس في مواجهة كل ما هو جديد، وساعدتها في التعرف على حضارات وثقافات متعددة والتعامل مع الأشخاص والمؤسسات المختلفة بسلاسة وشكل مريح، مشيرة إلى أن ما تلقته في الكلية الجامعية من نصائح بتعدد مصادر تحصيل المعلومة ساعدها بشكل كبير في التعامل مع مختلف الأمور التي واجهتها سواء خلال الدراسة أو الإقامة.

من جانبها أوضحت هدى صيام طالبة بكالوريوس أمن المعلومات المحوسبة بأن تجربة الدراسة في جامعة الشرق الأوسط بتركيا كانت تجربة استثنائية في حياتها مليئة بالثقافة وروح المغامرة والاكتشاف، عززت لديها حس المسئولية والاعتماد على الذات ونمت لديها الكثير من المهارات السلوكية والشخصية، وساعدتها بشكل كبير في كسر حاجز الخوف والرهبة من المجهول أو مما هو جديد وهو ما يعاني منه أغلب الشباب الشرقي، مؤكدة على سعادتها بخوض هذه التجربة المميزة التي أتاحت لها فرصة الاحتكاك بحضارات وثقافات متنوعة.

 وفي ذات السياق أفاد أحمد الجزار طالب نظم المعلومات الجغرافية العائد من جامعة فالنسيا الإسبانية أن نظام التعليم المتبع في الجامعات الأوروبية بينهما أوجه توافق متعددة وتشابه كبير، حيث أن الكلية الجامعية تدعم تثقيف طلبتها على الصعيد التكنولوجي ومواكبة كل ما هو جديد في هذا الإطار، وهو ما منحه ميزة أفضلية مقارنة بالطلبة المشاركين من مجتمعات مختلفة، وأضاف: أتاحت لي مشاركتي في هذا البرنامج أتعلم لغات جديدة وأطور قدراتي اللغوية بشكل كبير وساعدت في تكوين شبكة علاقات وصداقات واسعة في عدد من الدول.

أما ديما أبو أسد طالبة الإعلام وتكنولوجيا الاتصال فقد قالت: كل الشكر لكليتنا الجامعية رائدة التميز والإبداع بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى على وقوفها إلى جانبنا خطوة بخطوة وتذليلها لنا مختلف العقبات التي واجهناها في هذه التجربة الرائعة التي أهلتنا لنكون خير سفراء لوطننا ومجتمعنا وكليتنا في جامعة فلنسيا الإسبانية، وأؤكد في هذا المقام أنني تعرفت على نفسي أكثر في الغربة واكتشفت مواطن القوة لدي التي ساعدتني في كسر حاجز الرهبة، وباعتقادي أن الفتاة الغزية قادرة على التميز والإبداع إذا ما أتيحت لها الفرصة.

وفي ختام الحفل أعرب الطلبة العائدين عن رغبتهم بتكرار هذه التجربة المميزة التي أضافت لهم الكثير وسعادتهم في التعرف على ذواتهم والتعامل مع ثقافات وحضارات مختلفة، كما أعربوا عن أملهم في حصول بقية زملائهم على مثل هذه الفرصة المتميزة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد