اللاجئين: إغلاق مستشفى الأونروا في قلقيلية يؤسس لوضع جديد لمرضى اللاجئين

غزة سوا / قالت دائرة شئون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس ، بأن هناك مخاوف من أن تؤسس " الأونروا " لوضع جديد لخدمة مرضى اللاجئين خارج مستشفى قلقيلة الذي أغلقته، وهو ما قامت به في مناطق أخرى.

جاء ذلك تعقيباً على قيام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الضفة الغربية بإغلاق مستشفى قلقيلة، والتوقف عن استقبال المرضى الجدد، والحالات غير الطارئة، الأمر الذي أثار سخط الأهالي الرافضة للقرار، وانتقل الأمر ليتحول إلى حراك في الشارع باعتصامات احتجاجية أمام المستشفى.

وجاء في بيان الدائرة الذي أصدرته اليوم الأحد (20-8): "إن دائرة شئون اللاجئين في حركة حماس تنظر بعين الريبة والشك للأسباب التي ذكرتها الأونروا لإغلاقها المستشفى؛ إذ لم يغلق أي مستشفى أقسامه لإجراء تحقيقات، فالتحقيقات تتم خلال العمل".

وذكر البيان أن "الأونروا" قد ادعت وقوع حادثة وفاة طفل في المستشفى كحجة للإغلاق؛ وهو المبرر الذي لم يقنع أهالي قلقيلية، فيما يشارك أهالي الطفل الذي توفي قبل أربعة أشهر خطأ في المستشفى في الاحتجاجات التي تطالب "الأونروا" بإعادة افتتاحه في وجه أهالي المنطقة.

هذا وكان والد الطفل حمزة أبو عصيدة قد صرح لمراسل (قدس الإخبارية) خلال مشاركته في أحد الاحتجاجات قائلاً: "أنا موجود وأهالي قلقيلية، للاحتجاج على قرار الوكالة إغلاق قسم الولادة وأي أقسام أخرى لأن المستشفى يخدم شريحة كبيرة من أبناء شعبنا ويجب معاقبة المتسبب بالإهمال سواء كان شخص أو أكثر وليس معاقبة الجميع، وإغلاق المستشفى خطأ ويجب التراجع عنه".

ودعت دائرة اللاجئين في بيانها "الأونروا" لإعادة افتتاح المستشفى وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للاجئين وذلك من خلال افتتاح مشافي جديدة في كل مدينة يتواجد فيها اللاجئون الذين يعانون من صعوبة الوصول للخدمات الصحية نتيجة الحواجز التي قطع بها الاحتلال أوصال الضفة الغربية.

وحمل البيان وكالة الغوث "الأونروا" المسؤولية الكاملة لأي تداعيات جراء هذا الإغلاق الذي سيأثر على الوضع الصحي للاجئين الفلسطينيين بحسب وصف البيان.

صورة البيان:

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد