إسرائيل تستبعد استئناف حماس لإطلاق الصواريخ
2014/10/26
القدس / سوا/ استبعد مصدر أمني إسرائيلي كبير الأحد إقدام حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) على إطلاق صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية الجنوبية، قائلًا إنه "لا يلمح وجود رغبة لحماس في تسخين الوضع".
وذكر موقع "0404" المقرب من جيش الاحتلال أن الكيان الإسرائيلي يعي حقيقة إمكانية سعي حماس لتسخين جبهة الجنوب من جديد؛ وذلك على الرغم من عدم وجود رغبة حاليًا لدى حماس بذلك بعد الدمار الهائل الذي أصاب القطاع في الحرب الأخيرة، وفقًا للموقع.
ونقل الموقع عن المصدر الأمني قوله إنه من الصعب عليه رؤية حماس وهي تجدد إطلاق الصواريخ بكميات كبيرة على جنوب إسرائيل، معللاً ذلك بأن خسائرهم من ذلك ستفوق مرابحهم بشكل ملموس، على حد تعبيره.
ومع ذلك، دعا المصدر إلى عدم الاستهانة بالتهديدات وأخذها على محمل الجد، مشيرًا إلى أن حماس أثبتت في السابق عدم حسابها للعواقب، "ولذلك فمن الممكن أن تحاول تسخين الجبهة وفي حالة كهذه لن تقف إسرائيل مكتوفة اليدين".
ولفت الموقع إلى أن تصريحات المسئول الأمني الإسرائيلي الكبير جاءت تعقيبًا على تهديدات حماس الأخيرة بضرورة الإسراع في تسهيل إعمار غزة وفك حصارها قبل انفجار الأمور.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية قال مساء أمس إن أمن إسرائيل أول من سيدفع ثمن تأخر إعمار قطاع غزة.
ترجمة وكالة صفا
وذكر موقع "0404" المقرب من جيش الاحتلال أن الكيان الإسرائيلي يعي حقيقة إمكانية سعي حماس لتسخين جبهة الجنوب من جديد؛ وذلك على الرغم من عدم وجود رغبة حاليًا لدى حماس بذلك بعد الدمار الهائل الذي أصاب القطاع في الحرب الأخيرة، وفقًا للموقع.
ونقل الموقع عن المصدر الأمني قوله إنه من الصعب عليه رؤية حماس وهي تجدد إطلاق الصواريخ بكميات كبيرة على جنوب إسرائيل، معللاً ذلك بأن خسائرهم من ذلك ستفوق مرابحهم بشكل ملموس، على حد تعبيره.
ومع ذلك، دعا المصدر إلى عدم الاستهانة بالتهديدات وأخذها على محمل الجد، مشيرًا إلى أن حماس أثبتت في السابق عدم حسابها للعواقب، "ولذلك فمن الممكن أن تحاول تسخين الجبهة وفي حالة كهذه لن تقف إسرائيل مكتوفة اليدين".
ولفت الموقع إلى أن تصريحات المسئول الأمني الإسرائيلي الكبير جاءت تعقيبًا على تهديدات حماس الأخيرة بضرورة الإسراع في تسهيل إعمار غزة وفك حصارها قبل انفجار الأمور.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية قال مساء أمس إن أمن إسرائيل أول من سيدفع ثمن تأخر إعمار قطاع غزة.
ترجمة وكالة صفا
