العربي يؤكد ضرورة جمع وإحياء الوثائق الفلسطينية
2014/10/26
17-TRIAL-القاهرة/ سوا/ أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، ضرورة إيلاء أهمية قصوى لجمع وإحياء الوثائق الفلسطينية.
وشدد العربي في كلمته في الاحتفال بيوم الوثيقة العربية بعنوان ’فلسطين في الوثائق العربية’ والتي عقدت في مقر الجامعة العربية اليوم الأحد، على اهمية إعادة نشر هذه الوثائق إلكترونيا بما يحقق المحافظة على التراث الوثائقي والحضاري الفلسطيني وسهولة تداوله، لأنه الأكثر عرضة للسرقة والتزوير والتدمير’، مؤكدا ضرورة توثيق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أنه ’يجب علينا إثارة هذه القضية في الإعلام العالمي وفي المحافل الدولية بهدف منع إسرائيل من الاعتداء على وثائق الشعب الفلسطيني وتزويرها، هذه الوثائق التي تمثل جزءا من كيانه القومي وتاريخه اليومي على أرضه وتراثه’.
وقال العربي ’إن الاحتفال هذا العام بالوثيقة الفلسطينية يأتي في إطار دعم إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014 بأنه ’عام للتضامن مع الشعب الفلسطيني’، ولإبراز ما يتعرض له الأرشيف الوثائقي الفلسطيني من سرقة وتزوير.
وأوضح أنه لشرف كبير أن تحتضن الأمانة العامة للجامعة العربية فعاليات يوم الوثيقة العربية للعام الثاني على التوالي، هذه المبادرة الهامة التي تبنتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم باعتماد السابع عشر من أكتوبر من كل عام ليكون يوما للوثيقة العربية.
وأشاد العربي بالمعرض الوثائقي الذي جسد ببراعة الوثائق الفلسطينية في الدول العربية المختلفة، وشكر الأرشيفات الوطنية العربية على إمدادنا بهذه الوثائق الهامة التي تبرز عمق العلاقات الفلسطينية مع شقيقاتها من الدول العربية، والشكر موصول لدار الوثائق القومية بجمهورية مصر العربية على الكتاب الذي أصدرته في هذه المناسبة والذي استطاع أن يجمع في طياته وثائق مصرية متعلقة بعلاقة الشعب الفلسطيني بأرضه منذ قديم الأزل.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية في كلمته أنه لا بد من الحفاظ على الهوية الفلسطينية ووثائقها لتعزيز الحفاظ على الهوية العربية، من محاولات تشويهها وطمس ملامحها وتزوير الحقائق التاريخية، حيث سرقت دولة الاحتلال إسرائيل قرابة الثمانين ألف كتاب ومخطوطة فلسطينية ونقلتها إلى مكتباتها الوطنية.
وأشاد بالدور الهام الذي يقوم به الأرشيف الوطني الفلسطيني والمسؤولية الوطنية الجسيمة التي تقع على عاتقه للحفاظ على الوثيقة التاريخية الفلسطينية التي تمثل جزءا هاما من تاريخ الشعب الفلسطيني العظيم الصامد، ونضاله وتضحياته المستمرة للحصول على حقوقه المشروعة، والإستراتيجية الوطنية التي وضعها الأرشيف الوطني الفلسطيني لتوثيق الأرشيف في فلسطين، والتي تم الاعلان عنها في عام 2010 وتُعنى بتأهيل البنية المعلوماتية في مؤسسات دولة فلسطين وفقا للمعايير الدولية، متمنيا أن تُكلل هذه الاستراتيجية بالنجاح.
حضر الاحتفال نائب رئيس الوزراء، وزير الثقافة الفلسطيني زياد أبو عمرو، ووزير الثقافة المصري جابر عصفور، والأمين العام المساعد لشؤون الإعلام والاتصال السفيرة هيفاء أبو غزالة. 163
وشدد العربي في كلمته في الاحتفال بيوم الوثيقة العربية بعنوان ’فلسطين في الوثائق العربية’ والتي عقدت في مقر الجامعة العربية اليوم الأحد، على اهمية إعادة نشر هذه الوثائق إلكترونيا بما يحقق المحافظة على التراث الوثائقي والحضاري الفلسطيني وسهولة تداوله، لأنه الأكثر عرضة للسرقة والتزوير والتدمير’، مؤكدا ضرورة توثيق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أنه ’يجب علينا إثارة هذه القضية في الإعلام العالمي وفي المحافل الدولية بهدف منع إسرائيل من الاعتداء على وثائق الشعب الفلسطيني وتزويرها، هذه الوثائق التي تمثل جزءا من كيانه القومي وتاريخه اليومي على أرضه وتراثه’.
وقال العربي ’إن الاحتفال هذا العام بالوثيقة الفلسطينية يأتي في إطار دعم إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014 بأنه ’عام للتضامن مع الشعب الفلسطيني’، ولإبراز ما يتعرض له الأرشيف الوثائقي الفلسطيني من سرقة وتزوير.
وأوضح أنه لشرف كبير أن تحتضن الأمانة العامة للجامعة العربية فعاليات يوم الوثيقة العربية للعام الثاني على التوالي، هذه المبادرة الهامة التي تبنتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم باعتماد السابع عشر من أكتوبر من كل عام ليكون يوما للوثيقة العربية.
وأشاد العربي بالمعرض الوثائقي الذي جسد ببراعة الوثائق الفلسطينية في الدول العربية المختلفة، وشكر الأرشيفات الوطنية العربية على إمدادنا بهذه الوثائق الهامة التي تبرز عمق العلاقات الفلسطينية مع شقيقاتها من الدول العربية، والشكر موصول لدار الوثائق القومية بجمهورية مصر العربية على الكتاب الذي أصدرته في هذه المناسبة والذي استطاع أن يجمع في طياته وثائق مصرية متعلقة بعلاقة الشعب الفلسطيني بأرضه منذ قديم الأزل.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية في كلمته أنه لا بد من الحفاظ على الهوية الفلسطينية ووثائقها لتعزيز الحفاظ على الهوية العربية، من محاولات تشويهها وطمس ملامحها وتزوير الحقائق التاريخية، حيث سرقت دولة الاحتلال إسرائيل قرابة الثمانين ألف كتاب ومخطوطة فلسطينية ونقلتها إلى مكتباتها الوطنية.
وأشاد بالدور الهام الذي يقوم به الأرشيف الوطني الفلسطيني والمسؤولية الوطنية الجسيمة التي تقع على عاتقه للحفاظ على الوثيقة التاريخية الفلسطينية التي تمثل جزءا هاما من تاريخ الشعب الفلسطيني العظيم الصامد، ونضاله وتضحياته المستمرة للحصول على حقوقه المشروعة، والإستراتيجية الوطنية التي وضعها الأرشيف الوطني الفلسطيني لتوثيق الأرشيف في فلسطين، والتي تم الاعلان عنها في عام 2010 وتُعنى بتأهيل البنية المعلوماتية في مؤسسات دولة فلسطين وفقا للمعايير الدولية، متمنيا أن تُكلل هذه الاستراتيجية بالنجاح.
حضر الاحتفال نائب رئيس الوزراء، وزير الثقافة الفلسطيني زياد أبو عمرو، ووزير الثقافة المصري جابر عصفور، والأمين العام المساعد لشؤون الإعلام والاتصال السفيرة هيفاء أبو غزالة. 163