الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تختتم استضافتها لبرنامج تأهيل الأكاديميين والمدربين في مجال التعليم المهني والتقني

none

غزة /سوا/اختتمت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية استضافتها لبرنامج تأهيل الأكاديميين والمدربين في مجال التعليم المهني والتقني، والتي تعقدها الإدارة العامة للكليات والتعليم المهني والتقني في وزارة التربية والتعليم العالي لعدد من الكليات تجهيزا للعام الدراسي الجديد، والذي تواصل لمدة أسبوع في عدد من الموضوعات التربوية الخاصة بالقياس والتقويم.

وفي حديثه أوضح المهندس وسام ساق الله أن مبادرة الكلية الجامعية لاستضافة هذا البرنامج التدريبي تنبع من واقع مسئوليتها المجتمعية وحرصها على الشراكة الفاعلة والبناءة مع مختلف المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص بما يسهم في خدمتها والارتقاء بالكوادر العاملة فيها، معربا عن أمله في أن تنعكس مخرجات المشروع على أداء المستهدفين بما يسهم في جودة التعليم المهني والتقني في قطاع غزة.

من ناحيته توجه السيد محمود شعت رئيس قسم الشئون الأكاديمية في الإدارة العامة للكليات والتعليم المهني والتقني بجزيل الشكر للكلية الجامعية للعلوم التطبيقية على مبادرتها الراقية في استضافة هذا البرنامج التدريبي النوعي الذي يستهدف المحاضرين في كليات التعليم التقني والمهني، مؤكدا أن اختيار الكلية لم يأت من فراغ، بل ما تتمتع به من سمعة متميزة وامتلاكها لكافة المقدرات التي تكفل نجاح البرنامج وبقوة، فضلا عن موقع الكلية الجغرافي المميز وسط القطاع والذي سهل على كافة المشاركين الحضور والمشاركة الفاعلة.

وفي تعليق له أوضح السيد زياد المدهون مدرب الدورة أن البرنامج التدريبي ركز على مجموعة من الموضوعات المهمة في مجال القياس والتقويم وطرق اعداد الاختبارات التحصيلية، حيث تم تدريب المشاركين على صياغة الأهداف السلوكية، ومحتوى المادة الدراسية، وإعداد جدول المواصفات، وصياغة الفقرات التدريبية، وتحليل الفقرات الاختبارية، وتحليل نتائج الاختبار.

 الجدير بالذكر أن الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تحرص دوما على خدمة مؤسسات المجتمع الرسمية والأهلية والخاصة، وذلك انطلاقا من مسئوليتها المجتمع، حيث كانت السباقة لاستضافة امتحان العملي النهائي لمقرر التكنولوجيا لطلبة الثانوية العامة ، فضلا عن استضافتها الدائمة لامتحانات التوظيف الحكومية المحوسبة ولعدد اخر من المؤسسات. 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد