57-TRIAL- رام الله / سوا /  أعلنت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي رعايتها لفريق نادي بيرزيت المشارك ببطولة الأندية العربية لكرة السلة، والتي انطلقت يوم امس في المملكة المغربية، حيث تكفلت الشركة بالمساهمة بالترتيبات المادية واللوجستية لسفر فريق النادي إلى المغرب، كما عملت على تزويد الفريق بالملابس الرياضية التي حملت شعار "سبرايت"، أحد منتجات الشركة. وأكد عماد الهندي، مدير عام شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي، حرص الشركة على دعم المؤسسات والأندية الرياضية في مختلف محافظات الوطن، لا سيما الأندية التي أثبتت جدارتها وتمكنت من تطوير مهارات لاعبيها. وأضاف أن هذا الدعم يتناغم مع رؤية الشركة والتزامها بتشجيع الفرق الرياضية الناشئة والشبابية، ما من شأنه أن يسهم في خلق جيل من الشباب القادر على التميز والمنافسة ليس على  الصعيد المحلي فقط بل العربي والدولي، ليثبت للعالم أن فلسطين قادرة على تبوؤ مراكز رفيعة في المحافل الرياضية على الرغم من كافة الصعوبات والتحديات". وأعرب الهندي عن فخره بمشاركة فلسطين في مثل هذه المنافسات المهمة على مستوى المنطقة العربية، مشيراً إلى الإنجاز الذي حققه فريق نادي بيرزيت الحاصل على بطولة الدوري الممتاز بكرة السلة،  والذي أهله لتمثيل فلسطين في بطولة الأندية العربية لهذه الرياضة. وأشاد الهندي بدور نادي بيرزيت الذي احتضن الفريق ونمى قدرات لاعبيه في كرة السلة ، وأضاف موضحاً " نعتز بوجود أندية في فلسطين مثل فريق نادي بيرزيت لكرة السلة، والذي استطاع أن يحقق إنجازات رياضية ملموسة بإمكاناتها ومواردها الخاصة، ونحن الآن نلمس هذا الإنجاز الذي تُوج بالمشاركة والمنافسة على نطاق عربي واسع". من جهته، أوضح بطرس عابد، رئيس نادي بيرزيت، "إن الإنجاز الذي حققه فريق نادي بيرزيت لكرة السلة، ما هو إلا دليل على قدرة الفلسطينيين بالتغلب على الصعوبات والتحديات السياسية والاقتصادية الصعبة والتي من الممكن أن تلهيه عن ملاحقة شغفه وتحقيق طموحاته وإبراز مواهبه، خاصة الرياضية. ونحن في النادي نأمل أن تكون هذه المشاركة فرصة للفريق في إبراز مواهبهم وإمكاناتهم والتميز بين الفرق العربية المشاركة وتمثيل فلسطين على أكمل وجه. وأضاف "نشكر شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي على رعايتها وتغطيتها لتكاليف سفر الفريق إلى المغرب. وإننا في فلسطين، بحاجة لأن تحذو كافة الشركات حذو شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي وما تقوم به من جهود على صعيد المسؤولية المجتمعية ورعايتها لكافة الأنشطة والفعاليات والفرق الشبابية والناشئة، والتي من شأنها أن تسهم في تحقيق تنمية في مختلف القطاعات، ونقل المجتمع نحو الأفضل". 59