240-TRIAL- غزة / سوا / لم تمنع خطورة الاصابة الزميل حاتم موسى من النهوض عن سريره لاستقبال عائلته التي زارته بعد شهرين ونصف  من اصابة خطرة ادخلته في غيبوبة طويلة وكادت ان تودي بحياته.
وبمشاعر من الفرح والحزن والاشتياق احتضن موسى عائلته لفترة طويلة رافقها سيلاً من الدموع انهمرت من عين الزوجة والابن والابنة.
ولم يصدق موسى الذي اصيب بشظايا صاروخ انفجر خلال تغطيته للعدوان الاسرائيلي على القطاع في منتصف شهر اغسطس الماضي التقائه بعائلته بعد ان نجا باعجوبة من الموت المحقق، حيث اخذ يتفقد ابنائه فرداً فرداً.
ولم يخف افراد العائلة دهشتهم الشديدة للوهن والضعف الذي اصاب موسى الذي دخل في مرحلة العلاج الطبيعي بعد ان بترت قدمه وفقد اكثر من 40 كيلو غرام من وزنه، ومع ذلك بدا موسى متماسكاً وبروح معنوية عالية.
المصور موسى أكد خلال حديث عبر الهاتف مع وكالة (سوا) اليوم الأحد انه لم يصدق حتى اللحظة ان عائلته بين احضانه وانه يلتقى بها بعد غياب طويل.
وأضاف:" مشاعري لا يمكن وصفها ، حالة الفرح والسعادة التى أعيشها اليوم جعلتنى وكأنني في حلم لم أصح منه بعد، نظرا لخطورة الاصابة التى تعرضت لها.
وتابع:" رغم الاصابة التى تعرضت لها وقسوتها وخطورتها ، الا ان لقائي مع العائلة وابنائي أنسانى آلمى ومعاناتي".
ونشر المصور الصحفي عادل الهنا صور لقاء عائلة الصحفي موسى به في مركز التأهيل للعلاج الطبيعي في مدينة تل ابيب ، حيث يخضع الزميل موسى للعلاج خلال الفترة الحالية.
وكان الصحفي موسى قد اصيب بجراح بالغة واستشهد معه 6 مواطنين بينهم صحفيين في الثالث عشر من شهر أغسطس الماضي جراء انفجار صاروخ من مخلفات الجيش الاسرائيلي شمال قطاع غزة .










17