الضمير: تطالب وضع خطة استراتيجية وطنية للشباب

مؤسسة الضمير لحقوق الانسان

غزة / سوا / طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان، تبنى خطة واستراتيجية وطنية للشباب، تستجيب لحاجات الشباب وتساهم في  تأهيل وتطوير القدرات والخبرات لدى مختلف الفئات الشبابية.

وقالت الضمير في بيان صحفي وصل "سوا" نسخة عنه، اليوم الأحد، بمناسبة يوم الشباب العالمي مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان يأتي هذا اليوم، للاحتفاء بالشباب ولفت  انتباه المجتمع الدولي إلى مسائلهم والاحتفال بالطاقات الكامنة لهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي الحالي.

وأشار الى أن هذه المناسبة تأتي والشباب الفلسطيني يعيش في صراع يومي ودائم لممارسة حقوقهم والمشاركة في المجتمع الفلسطيني، في ظل الأزمات المتلاحقة الناجمة عن الاحتلال والتدمير المنهجي للاقتصاد والبنية التحتية الفلسطينية وضعف السياسات الحكومية المعنية بالشباب.

وتابع البيان، وقد تأثر الشباب بالظروف التي مرت فمنهم من يشعر بتجاهل المجتمع له وعدم فهمه لحاجاته، ومنهم من يشعر بالتهميش والتغييب في صناعة السياسات, ومنهم يشعر بأنه تُرك وحيداً ليواجه الفقر والبطالة والفراغ وعدم الأمن.

وأضاف أن الشباب يشكلون النسبة الأكبر ضمن المكونات الديموغرافية للشعب الفلسطيني ،حيث بلغت نسبة من هم بين سن (15 - 29 ) سنة في الأراضي الفلسطينية حوالي 29.4% من إجمالي السكان , منهم  40.8%  في الفئة العمرية (15 - 19) سنة و59.2% في الفئة العمرية (20- 29 ).

 ونوه الى ان الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أعلن أن نسبة البطالة في الأراضي الفلسطينية بغت 27% بما يزيد عن 338 ألف عاطل عن العمل خلال الربع الثاني من العام 2016، كما أن نسبة البطالة في قطاع غزة بلغت 41.7% مقابل 18.3% في الضفة الغربية, وقد سُجلت أعلى معدلات للبطالة في صفوف الشباب من الفئة العمرية 20-24 سنة حيث بلغت 42.6%.

وترى مؤسسة الضمير أن أوضاع الشباب تبعث القلق وتبرز الحاجة لتضافر الجهود لتصحيح المسار وتعزيز صمود الشباب الفلسطيني، والأخذ بعين الاعتبار دورهم كفئة اجتماعية رئيسية، يقع على كاهلها مهمة الإسهام في بناء المجتمع الفلسطيني وإحداث التغير الايجابي.

ودعا الضمير تنفيذ مشاريع محددة قوامها الطاقات الشابة، والعمل على توفير ميزانيات لدعم برامج الشباب التنموية، من خلال إقامة مشاريع إنتاجية صغيرة تحقق لها الاستمرار في تقديم خدماتها.

وشد على ضرورة تبني السياسات التي تساهم في توفير مختلف مقومات ومتطلبات دعم منظومة الحقوق الاجتماعية للشباب بالتنسيق مع الوزارات المعنية كوزارة العمل ووزارة الصحة و ووزارة التعليم العالي ووزارة الإسكان.

وأضاف يجب دعم منظومة حرية الرأي والتعبير من خلال العمل على وجود صحافة حرة ومستقلة، هدفها البحث عن الحقيقة والشفافية .

وأكد الضمير على تعزيز دور الشباب من خلال الأعمال التطوعية , وتمكينهم من حقهم في انشاء الجمعيات الخيرية والانتساب إليها بكل حرية وبدون أي قيود .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد