مدريد/سوا/ يطمح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لكسر نحسه التهديفي على أرضية ملعب "كامب نو"، معقل فريقه برشلونة الإسباني، وذلك خلال مباريات الكلاسيكو ضد الغريم التقليدي ريال مدريد والتي احتضنها الاستاد منذ ما يقارب الخمس سنوات.

ويتجدد الصراع بين الغريمين التقليديين، مساء يوم الأحد المقبل، حينما يستضيف برشلونة مباراة الذهاب من كأس السوبر الإسباني التي تجمع بين بطلي الدوري الإسباني ريال مدريد وبطل كأس الملك برشلونة، قبل لقاء الرد، المقرر الأربعاء المقبل، في "سانتياغو برنابيو".

ويأمل ميسي بفك شيفرة شباك ريال مدريد على أرضية ملعب "كامب نو" بعدما فشل أفضل لاعب في العالم خمس مرات في هز شباك الفريق الملكي منذ عام 2012، وتحديدا في مباراة الكلاسيكو التي جمعت الفريقين ضمن الجولة السابعة من "الليغا" والتي انتهت بتعادل الفريقين 2-2 في موسم 2012/ 2013 آنذاك.

وبعدما سجل ليونيل ميسي هدف التعادل لبرشلونة (1-1) في الكلاسيكو الذي جرى في السابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2012 وتحديدا في الدقيقة 31 من زمن المباراة التي جرت على ملعب "كامب نو"، حينما سجل الهدف في شباك الحارس إيكر كاسياس من ركلة حرة، فشل ميسي في هز شباك ريال مدريد منذ ذلك الحين في معقل فريقه الكتالوني.

وعلى الرغم من أن ميسي تمكن من تسجيل 23 هدفا في مجموع مباريات الكلاسيكو التي لعبها، سجل ميسي منها 9 أهداف فقط على أرضية "كامب نو" مقابل 14 هدفا سجلها في معقل الفريق الغريم "سانتياغو برنابيو"، لكنه فشل في هز شباك الريال على أرض برشلونة منذ (1771) يوما.

وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فإن ميسي أقل خطورة مع برشلونة على "كامب نو" بعدما سجل 9 أهداف فقط بنسبة نجاح بلغت (40.9%)، مقابل نسبة أكبر على أرضية البرنابيو معقل الريال (14 هدفا) (59.1%)، في الوقت الذي سجل فيه 12 هدفا في كأس السوبر الإسباني، 5 منها في شباك مدريد، 3 في مرمى أثليتيك بلباو و4 أهداف في مرمى إشبيلية، وهو أيضا الهداف التاريخي لهذه المسابقة.