الداخلية المصرية:عناصر فلسطينية شاركت بالهجوم"الارهابي" بسيناء
2014/10/26
286-TRIAL-
القاهرة / غزة / سوا / قال مساعد وزير الداخلية المصري سميح بشادي إن عناصر فلسطينية شاركت في الهجوم (الإرهابي )على القوات المصرية في منطقة كرم القواديس بشمال سيناء اول امس الجمعة والذي أسفر عن مقتل واحد وثلاثين جنديا مصريا.
واشار المسؤول المصري الى ان كل العمليات الكبرى التي تمت في شمال سيناء خلال السنوات الأخيرة نفذت بمشاركة عناصر فلسطينية مدربة جيدا بما في ذلك عملية إسقاط الطائرة العسكرية مطلع العام الحالي .
واضاف المسؤول المصري في حديث لصحيفة الشرق الاوسط اللندنية ان :"الإرهابيين الذين يتعامل معهم الجيش المصري في شمال سيناء لا يملكون الخبرات التي تؤهلهم لاستخدام قنابل الهاون كما أنهم لا يجيدون استخدام قذائف الآر بي جي بالطريقة التي استخدمت اول امس".
وبدوره ذكر مصدر عسكري مصري مسؤول ان الايام المقبلة ستشهد اقامة منطقة حدودية عازلة بين مصر وقطاع غزة قد يبلغ عمقها ثلاثة كيلومترات.
وفي غضون ذلك قال شهود عيان ان عددا من اليات ومدرعات الجيش المصري انتشرت في شوارع محافظة شمال سيناء في اعقاب الاعلان عن حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال الليلي على بعض مدن المحافظة.
وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة،قد أكدت مساء أمس أن الحدود مع الجانب المصري مضبوطة وآمنة وتخضع لمراقبة واجراءات مشددة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الداخلية إياد البزم، "لا نسمح بالمساس بأمن الحدود مع مصر ونعتبر الأمن القومي المصري أولوية فلسطينية".
وأوضح البزم أن قطاع غزة ليس له علاقة بما يجري في الداخل المصري، وأن الانفاق بين غزة ومصر لم تعد موجودة وأصبحت جزءاً من الماضي بعد أن قام الجيش المصري بأغلاقها منذ أكثر من عامين.
وطالب بتجنيب غزة من أي إجراءات من شانها زيادة معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الحصار الإسرائيلي؛ وأن يتم إعادة فتح معبر رفح للتخفيف من معاناة غزة.
وتشاطر وزارة الداخلية والأمن الوطني مصر قيادة وشعبا بمقتل جنودها؛ وتعبر عن بالغ حزنها وتعتبر ما جرى جريمة نكراء.
96
واشار المسؤول المصري الى ان كل العمليات الكبرى التي تمت في شمال سيناء خلال السنوات الأخيرة نفذت بمشاركة عناصر فلسطينية مدربة جيدا بما في ذلك عملية إسقاط الطائرة العسكرية مطلع العام الحالي .
واضاف المسؤول المصري في حديث لصحيفة الشرق الاوسط اللندنية ان :"الإرهابيين الذين يتعامل معهم الجيش المصري في شمال سيناء لا يملكون الخبرات التي تؤهلهم لاستخدام قنابل الهاون كما أنهم لا يجيدون استخدام قذائف الآر بي جي بالطريقة التي استخدمت اول امس".
وبدوره ذكر مصدر عسكري مصري مسؤول ان الايام المقبلة ستشهد اقامة منطقة حدودية عازلة بين مصر وقطاع غزة قد يبلغ عمقها ثلاثة كيلومترات.
وفي غضون ذلك قال شهود عيان ان عددا من اليات ومدرعات الجيش المصري انتشرت في شوارع محافظة شمال سيناء في اعقاب الاعلان عن حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال الليلي على بعض مدن المحافظة.
وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة،قد أكدت مساء أمس أن الحدود مع الجانب المصري مضبوطة وآمنة وتخضع لمراقبة واجراءات مشددة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الداخلية إياد البزم، "لا نسمح بالمساس بأمن الحدود مع مصر ونعتبر الأمن القومي المصري أولوية فلسطينية".
وأوضح البزم أن قطاع غزة ليس له علاقة بما يجري في الداخل المصري، وأن الانفاق بين غزة ومصر لم تعد موجودة وأصبحت جزءاً من الماضي بعد أن قام الجيش المصري بأغلاقها منذ أكثر من عامين.
وطالب بتجنيب غزة من أي إجراءات من شانها زيادة معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الحصار الإسرائيلي؛ وأن يتم إعادة فتح معبر رفح للتخفيف من معاناة غزة.
وتشاطر وزارة الداخلية والأمن الوطني مصر قيادة وشعبا بمقتل جنودها؛ وتعبر عن بالغ حزنها وتعتبر ما جرى جريمة نكراء.
96