باحث فلسطيني يحصل على درجة الدكتوراه في برنامج مقترح لتنمية مهارات التفاوض
2014/10/26
266-TRIAL-
غزة / سوا / حصل الباحث الفلسطيني اشرف ياسر الشوا على درجة الدكتوراه تخصص مناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزية في موضوع التفاوض من جامعة عين شمس من جمهورية مصر العربية وهو البحث الاول من نوعه في الربط بين التدريس والتفاوض.
وقال الدكتور الشوا ان رسالته كانت بعنوان " أثر برنامج مقترح لتنمية بعض مهارات التفاوض لدى أعضاء هيـئة تدريس اللغــة الإنجليزية بالجامعات الفلسطينية بغزة على مهارات التحدث لدى طلبتهم" واضاف لجنة المناقشة كانت برئاسة أ. د زينب على النجار استاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزيةبكلية التربية في جامعة عين شمس وأ. د. أحمد حسن سيف الدين استاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزية بكلية التربية في جامعة المنوفية مناقشا و أ.د. مجدي مهدي علي استاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزية بكلية التربية في جامعة عين شمس مشرفا وأ. د. حسن محمد وجيه أستاذ اللغويات بكلية اللغات والترجمة بجامعة الازهر بمصر مشرفا ود. محمد عبد الفتاح حمدان عميد كلية علوم الاتصال واللغات بجامعة غزة مشرفا.
واشار الدكتور الشوا ان البحث سعى من أجل تحقيق مناخ تعليمي تفاوضي بمقتضاه يوفر أستاذ الجامعة في فلسطين فرصاً لطلبته من أجل تنمية مهارات التحدث لديهم . واوضح ان الباحث قام من خلال رسالته بتقديم برنامج يعرض "نمطاً لموضوعات حيّـة قائمة على مفاوضة الطالب/ة"، وقد تم تصميم البرنامج ليتم تطبيقه على عينتين مقصودتين: واحدة مؤلّفة من (15) من أساتذة الجامعات لتنمية مهارات التفاوض لديهن خلال الاستفادة من الاستراتيجيات: الحوار والنقاش وتمثيل الأدوار، والعمل الجماعي، والعمل بروح الفريق والعصف الذهني. واشار الى انه تم تطبيق البرنامج على (25) من طلبة الجامعات في قسم اللغة الإنجليزية (إناث) في جامعة الأزهر بغزة، وهن اللواتي ثبت من خلال الملاحظة الأولية أنهن سيكنّ واعدات أكثر للعمل في جو التدريس باستخدام استراتيجية التفاوض التي تهدف إلى تطوير مهارات التحدث لديهم.
ولفت ان نتائج البحث أظهرت أن برنامج التدريب على مهارات التفاوض كان له تأثير كبير في تحسين مهارات التفاوض للعينة وان البرنامج المقترح لتنمية بعض مهارات التفاوض لدى أعضاء هيئة تدريس اللغة الإنجليزية بالجامعات الفلسطينية كان له أثراً واضحاً جداً احصائياً على تنمية مهارات التحدث لدى طلبتهمفي المجموعة التجريبية. وكان هذا بسبب وجود حجم تأثير كبير لكل مجال والدرجة الكلية لمهارات التحدث وفقا لبطاقة الملاحظة والاختبار القبلي البعدي للعينة. واوضح الدكتور الشوا ان توصيات بحثه تضمنت ان معلمو اللغة الإنجليزية بالجامعات الفلسطينية، يستطيعون رغم ما يوجد في البحث من محددات، أن يستخدموا استراتيجية التدريس بالتفاوض في ظل نتائج البحث التي في ظلها يمكن أن نثق في أن تطبيق مدخل تربوي يعتمد على مهارات التفاوض سوف ينتج تحسن في أداء المعلم نفسه، ويجعله معلماً مفاوضاً حول المعنى والمعلومة للوصول إلى الفهم المطلوب.
واضاف ان من ضمن التوصيات انه لا يوجد علاقة بين استخدام استراتيجية التدريس بالتفاوض والتخلف عن تنفيذ الخطط الدراسية وفقاً للمقرر المعتمد تدريسه. فقد ثبت أن آداء الطلبة قد تطور وزاد حبهم للمادة المقدّمة واتجاههم تحسن نوع تعاونهم الفعال نتيجة هذا التوظيف لهذا المدخل، وقاموا بدور جديد كشركاء، بل مسؤولين أيضاً عن تعلمهم، وذلك أثناء تعلم مهارات التحدث باللغة الإنجليزية من خلال التفاوض حول المعلومة ومعناها.
واوصى الباحث في نهاية بحثه أن ينسحب هذا النهج على تدريس كافة المساقات في الجامعة في عصر نبذ أسلوب الاستعلاء في فرض المعلومة. 39
وقال الدكتور الشوا ان رسالته كانت بعنوان " أثر برنامج مقترح لتنمية بعض مهارات التفاوض لدى أعضاء هيـئة تدريس اللغــة الإنجليزية بالجامعات الفلسطينية بغزة على مهارات التحدث لدى طلبتهم" واضاف لجنة المناقشة كانت برئاسة أ. د زينب على النجار استاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزيةبكلية التربية في جامعة عين شمس وأ. د. أحمد حسن سيف الدين استاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزية بكلية التربية في جامعة المنوفية مناقشا و أ.د. مجدي مهدي علي استاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزية بكلية التربية في جامعة عين شمس مشرفا وأ. د. حسن محمد وجيه أستاذ اللغويات بكلية اللغات والترجمة بجامعة الازهر بمصر مشرفا ود. محمد عبد الفتاح حمدان عميد كلية علوم الاتصال واللغات بجامعة غزة مشرفا.
واشار الدكتور الشوا ان البحث سعى من أجل تحقيق مناخ تعليمي تفاوضي بمقتضاه يوفر أستاذ الجامعة في فلسطين فرصاً لطلبته من أجل تنمية مهارات التحدث لديهم . واوضح ان الباحث قام من خلال رسالته بتقديم برنامج يعرض "نمطاً لموضوعات حيّـة قائمة على مفاوضة الطالب/ة"، وقد تم تصميم البرنامج ليتم تطبيقه على عينتين مقصودتين: واحدة مؤلّفة من (15) من أساتذة الجامعات لتنمية مهارات التفاوض لديهن خلال الاستفادة من الاستراتيجيات: الحوار والنقاش وتمثيل الأدوار، والعمل الجماعي، والعمل بروح الفريق والعصف الذهني. واشار الى انه تم تطبيق البرنامج على (25) من طلبة الجامعات في قسم اللغة الإنجليزية (إناث) في جامعة الأزهر بغزة، وهن اللواتي ثبت من خلال الملاحظة الأولية أنهن سيكنّ واعدات أكثر للعمل في جو التدريس باستخدام استراتيجية التفاوض التي تهدف إلى تطوير مهارات التحدث لديهم.
ولفت ان نتائج البحث أظهرت أن برنامج التدريب على مهارات التفاوض كان له تأثير كبير في تحسين مهارات التفاوض للعينة وان البرنامج المقترح لتنمية بعض مهارات التفاوض لدى أعضاء هيئة تدريس اللغة الإنجليزية بالجامعات الفلسطينية كان له أثراً واضحاً جداً احصائياً على تنمية مهارات التحدث لدى طلبتهمفي المجموعة التجريبية. وكان هذا بسبب وجود حجم تأثير كبير لكل مجال والدرجة الكلية لمهارات التحدث وفقا لبطاقة الملاحظة والاختبار القبلي البعدي للعينة. واوضح الدكتور الشوا ان توصيات بحثه تضمنت ان معلمو اللغة الإنجليزية بالجامعات الفلسطينية، يستطيعون رغم ما يوجد في البحث من محددات، أن يستخدموا استراتيجية التدريس بالتفاوض في ظل نتائج البحث التي في ظلها يمكن أن نثق في أن تطبيق مدخل تربوي يعتمد على مهارات التفاوض سوف ينتج تحسن في أداء المعلم نفسه، ويجعله معلماً مفاوضاً حول المعنى والمعلومة للوصول إلى الفهم المطلوب.
واضاف ان من ضمن التوصيات انه لا يوجد علاقة بين استخدام استراتيجية التدريس بالتفاوض والتخلف عن تنفيذ الخطط الدراسية وفقاً للمقرر المعتمد تدريسه. فقد ثبت أن آداء الطلبة قد تطور وزاد حبهم للمادة المقدّمة واتجاههم تحسن نوع تعاونهم الفعال نتيجة هذا التوظيف لهذا المدخل، وقاموا بدور جديد كشركاء، بل مسؤولين أيضاً عن تعلمهم، وذلك أثناء تعلم مهارات التحدث باللغة الإنجليزية من خلال التفاوض حول المعلومة ومعناها.
واوصى الباحث في نهاية بحثه أن ينسحب هذا النهج على تدريس كافة المساقات في الجامعة في عصر نبذ أسلوب الاستعلاء في فرض المعلومة. 39