رام الله / سوا / أعلنت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO)، أن السلطة الفلسطينية هي اهم الوجهات السياحية نموا في العالم عام 2017، في حين احتلت مصر المرتبة الثانية في القائمة، وجاءت إسرائيل بالمرتبة العاشرة.

احتلال السلطة الفلسطينية المرتبة الأولى في الوجهة السياحية التي تشهد نموا، جاء عقب افتتاح فنان الشارع بانكسي بازارف فندقا بالضفة الغربية، ما جعل السياحة تزدهر حيث شهدت الأراضي الفلسطينية ارتفاعا بنسبة 57.8% في عداد الوافدين الدوليين حتى الآن.وفق ما أورده تلفزيون i24news  الاسرائيلي

وقال التقرير إن دولا مثل الدولة المصرية وتونس حصلوا على تصنيفات عالية رغم سلسلة من الهجمات (الإرهابية)، احتلت الدولتان مراتب متقدمة من العشرة الأبرز في العالم.

واحتلت مصر المرتبة الثانية، رغم تأخر القطاع السياحي في مصر بسبب الاضطرابات السياسية المستمرة وإسقاط طائرة ركاب روسية عام 2015، ولكن ذلك لم يردع الكثير من الناس عن زيارة مصر.

واحتلت تونس المرتبة الخامسة، وهي مثل مصر، شهدت عمليات (إرهابية) أبرزها مذبحة شاطئ سوسة 2015، حيث قتل مسلح 38 سائحا معظمهم بريطانيين.

وقال التقرير إن دولا مثل الدولة المصرية وتونس حصلوا على تصنيفات عالية رغم سلسلة من الهجمات (الإرهابية)، احتلت الدولتان مراتب متقدمة من العشرة الأبرز في العالم.

وأضافت الصحيفة انه بالرغم من رفض بريطانيا السماح لطائراتها التحليق الى شرم الشيخ، وهي الدولة الأوروبية الوحيدة التي تمنع طائراتها السفر الى الشرم، لكن ارتفع عدد الوافدين من جنسيات مختلفة الى الشرم شهد ارتفاعا بالاقبال بنسبة 51% من عدد السياح الدوليين الوافدين هذا العام، ومن المتوقع ان يصل الى مصر 8 ملايين سائح بفترة عطل 2017، لكنه لا يصل الى الرقم الذي كان عام 2010 14 مليونا.

وتشير منظمة السياحة العالمية إلى أن عدد الوافدين الى تونس ارتفع 32% هذا العام، وإذا استمر المعدل في الارتفاع فإن السياح سيزدادون في تونس بنحو 7.5 مليون في عام 2017، وهو رقم لا يبتعد كثيرا عن 7.8 مليون شخص في عام 2010.

وجاءت إسرائيل في المرتبة العاشرة، وتشير التقديرات إلى أنه بنهاية العام سيزور إسرائيل 3.7 مليون شخص.