الكلية الجامعية تطلق اختصاصين جديدين ضمن برامج الدبلوم المهني

خلال تسليم شهادات الاعتراف

غزة / سوا / حصلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية على شهادة ترخيص لمجموعة جديدة من برامج الدبلوم المهني لسنة واحدة، وذلك خلال حفل تسليم شهادات الاعتراف للاختصاصات الجديدة وتجديد اعتماد الاختصاصات القديمة أقامته وزارة العمل بحضور ومشاركة كل من السيد موسى السماك وكيل وزارة العمل، المهندس محمد أبو حية مدير عام الادارة العامة للتدريب المهني بالوزارة، المهندس طلعت أبو معليق مدير دائرة التخطيط، والمهندس محمد حسونة مدير برامج الدبلوم المهني.

وفي تعليق له أعرب الأستاذ الدكتور رفعت رستم عن سعادته بالأفق الواسع الذي تتمتع به الكلية الجامعية في تقديم برامج جديدة ومميزة في درجة الدبلوم المهني – سنة واحدة وضمن مجالات تلبي حاجات ملحة لسوق العمل وتنسجم مع رغبات وميول شريحة واسعة في المجتمع الفلسطيني، مؤكدا على أهمية هذه البرامج ودورها الكبير في دفع عجلة التنمية المجتمعية، إلى أهميتها في توفير مجموعة من فرص التشغيل المميزة لخريجي هذه الاختصاصات.

 من جانبه هنأ السيد موسى السماك الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية لحصولها تراخيص مجموعة جديدة من برامج الدبلوم المهني المهمة ضمن اختصاصي تركيب أنظمة الطاقة الشمسية ومنقذ بحري إلى جانب تجديد تراخيص مجموعة كبيرة من الاختصاصات القوية، مبينا أن الكلية الجامعية من المؤسسات الأكاديمية المتميزة في خدمة المجتمع الفلسطيني وطلبته من خلال التعليم التقني والمهني، متمنيا لها دوام التقدم والتألق في مسيرتها الأكاديمية والعملية.

من ناحيته أفاد المهندس محمد حسونة أن الكلية الجامعية تقدم لهذا العام اختصاصين جديدين في درجة الدبلوم المهني – سنة واحدة وهما تركيب أنظمة الطاقة الشمسية ومنقذ بحري، فضلا عن تقديمها لنحو 20 برنامجا متميزا في العديد من المجالات المهنية الأساسية والحيوية، حيث يأتي طرح هذين البرنامجين ضمن رؤية الكلية الجامعية في تلمس حاجات ورغبات سوق العمل من هذه البرامج والعمل على تلبيتها بشكل منظم ومدروس.

وحول اختصاص تركيب أنظمة الطاقة الشمسية أفاد حسونة أن طلبة هذا الاختصاص ودارسيه يدرسون اساسيات التمديدات الكهربائية بشكل عام ليقوموا بالاعتماد على أنفسهم، بالإضافة الى معرفة النظام الشمسي الخاص بكل منزل والاحمال اللازمة له دون الحاجة الى وجود مهندس مختص، موضحا أنه يمكن لخريجي الاختصاص العمل بالشركات الخاصة بالطاقة الشمسية، كما يمكنهم العمل في مجال التمديدات الكهربائية أو الى إمكانية الاستقلال بمشاريعهم الخاصة المستقبلية.

وأضاف حسونة: لا يخلو صيف من حوادث الغرق، إن كان في البحر أو في برك السباحة والاندية، وضحاياها في الأغلب شباب وأطفال تضيع حياتهم في أقل من دقيقة، ومع حرص الجهات المعنية بحفظ سلامة الأفراد على الشواطئ وفي أماكن السباحة لا تزال هناك مشكلات تواجه فرق الإنقاذ البحري والمنقذين في التعامل مع الجمهور والحد من تهور واندفاع الشباب، ومن هنا نبعت الحاجة إلى وجود منقذين مسئولين مهمتهم الأولى والأخيرة الحفاظ على سلامة وأمن الأفراد وتعرفهم أكثر إلى مهامهم والمشكلات التي تواجههم وأصعب المواقف.

الجدير بالذكر أن الكلية الجامعية تطرح أكثر من 20 برنامجا في الدبلوم المهني ضمن مجالات مختلفة من أبرزها كهربائي محركات الديزل الحديثة والتبريد والتكييف وفني المونيوم والتمديدات الصحية "سباكة" ولوحات الكترونية وشاشات LCD وصيانة الحاسوب والشبكات والاعداد والتقديم التلفزيوني وصيانة اجهزة مكتبية والتمديدات الكهربائية وتصوير ومونتاج والتجميل والخياطة والتطريز وصيانة الهواتف الذكية، وجميعها برامج حاصلة على تراخيص وزارة العمل وتدرس بواقع فصلين خلال سنة دراسية واحدة.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد