الإدارة الأميركية سربت نبأ رفض طلب يعالون الاجتماع مع كبار المسؤولين
2014/10/25
196-TRIAL-
القدس / سوا / أكد مسؤولون أميركيون، مساء أمس الجمعة، أن البيت الأبيض رفض طلب وزير الأمن الإسرائيلي موشي يعالون، الاجتماع مع نائب الرئيس جوزيف بايدن، ومع وزير الخارجية جون كيري، والمستشارة للأمن القومي سوزان رايس.
ونقلت "هآرتس" عن مسؤول أميركي قوله إنه بعد "تصريحات عدة في الماضي غير بعيد، فإنه من غير المفاجئ أن يتلقى ردا سلبيا بشأن عدة لقاءات طلب عقدها".
وكان يعالون قد اجتمع مع وزير الدفاع تشاك هاغل، ومع مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سامنثا باور.
ونقلت "أسوشييتيد برس" عن مسؤول أميركي قوله إن البيت الأبيض كان ينوي إصدار أمر لباور بعدم الاستجابة لطلب يعالون، إلا أنه تبين أن اللقاء قد جرى بعد أن ردت باور بالإيجاب على طلب يعالون.
وكتبت "هآرتس" أنه بالرغم من أن طلب يعالون الاجتماع مع كبار المسؤولين الأميركيين قد رفض منذ أسبوع، إلا أن واشنطن انتظرت انتهاء زيارته إلى الولايات المتحدة للكشف عن ذلك وإهانته علانية. وجرى تسريب النبأ من قبل مسؤولين أميركيين إلى موقع "يديعوت أحرونوت" على الشبكة، وإلى موقع وكالة الأنباء "أسوشييتيد برس"، ونشرت التفاصيل بعد ساعة من هبوط طائرة يعالون في إسرائيل.
وكانت يعالون، وتمهيدا لزيارته إلى واشنطن، قد سعى إلى تنقية الأجواء بينه وبين كبار المسؤولين الأميركيين، حيث نشر بيانا عشية سفره امتدح فيه المساعدات الأميركية لإسرائيل. وفي مقابلة مع "واشنطن بوست" قال يعالون إن الإزمة بينه وبين وزير الخارجية الأميركية جون كيري قد انتهت.
وأشارت "هآرتس" إلى أن التسريبات بشأن رفض طلبات يعالون عقد اللقاءات مع كبار المسؤولين الأميركيين كان مفاجئا له، إلا أنه لم ينو فتح معركة جديدة مع الإدارة الأميركية. وفي حين رفض مكتب وزارة الأمن التعقيب على ذلك بشكل رسمي، إلا أن مقربين منه أشاروا إلى أن زيارته إلى الولايات المتحدة كانت تهدف أساسا إلى الاجتماع مع نظيره الأميركي وكبار المسؤولين في أجهزة الأمن. 51
ونقلت "هآرتس" عن مسؤول أميركي قوله إنه بعد "تصريحات عدة في الماضي غير بعيد، فإنه من غير المفاجئ أن يتلقى ردا سلبيا بشأن عدة لقاءات طلب عقدها".
وكان يعالون قد اجتمع مع وزير الدفاع تشاك هاغل، ومع مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سامنثا باور.
ونقلت "أسوشييتيد برس" عن مسؤول أميركي قوله إن البيت الأبيض كان ينوي إصدار أمر لباور بعدم الاستجابة لطلب يعالون، إلا أنه تبين أن اللقاء قد جرى بعد أن ردت باور بالإيجاب على طلب يعالون.
وكتبت "هآرتس" أنه بالرغم من أن طلب يعالون الاجتماع مع كبار المسؤولين الأميركيين قد رفض منذ أسبوع، إلا أن واشنطن انتظرت انتهاء زيارته إلى الولايات المتحدة للكشف عن ذلك وإهانته علانية. وجرى تسريب النبأ من قبل مسؤولين أميركيين إلى موقع "يديعوت أحرونوت" على الشبكة، وإلى موقع وكالة الأنباء "أسوشييتيد برس"، ونشرت التفاصيل بعد ساعة من هبوط طائرة يعالون في إسرائيل.
وكانت يعالون، وتمهيدا لزيارته إلى واشنطن، قد سعى إلى تنقية الأجواء بينه وبين كبار المسؤولين الأميركيين، حيث نشر بيانا عشية سفره امتدح فيه المساعدات الأميركية لإسرائيل. وفي مقابلة مع "واشنطن بوست" قال يعالون إن الإزمة بينه وبين وزير الخارجية الأميركية جون كيري قد انتهت.
وأشارت "هآرتس" إلى أن التسريبات بشأن رفض طلبات يعالون عقد اللقاءات مع كبار المسؤولين الأميركيين كان مفاجئا له، إلا أنه لم ينو فتح معركة جديدة مع الإدارة الأميركية. وفي حين رفض مكتب وزارة الأمن التعقيب على ذلك بشكل رسمي، إلا أن مقربين منه أشاروا إلى أن زيارته إلى الولايات المتحدة كانت تهدف أساسا إلى الاجتماع مع نظيره الأميركي وكبار المسؤولين في أجهزة الأمن. 51