الداخلية تُنهي المرحلة الأساسية من مشروع "الحساب الإلكتروني الموحد للجمعيات"
غزة / سوا / أنهت وزارة الداخلية-الشق المدني المرحلة الأساسية من مشروع "تطوير الحساب الإلكتروني الموحد" الخاص بالجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية.
وكَرَّمتْ الإدارة العامة للشئون العامة والمنظمات غير الحكومية بوزارة الداخلية، فريق تطوير الحساب الإلكتروني الموحد للجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية بعد إنجازه مشروع الحساب الإلكتروني الموحد للجمعيات الذي يُعتبر من أهم وأضخم وأبرز المشاريع على مستوى الحكومة.
مبرمجين أكفاء
وحضر حفل التكريم أ. ماهر أبو صبحة وكيل وزارة الداخلية المساعد، وم. أسامة قاسم وكيل مساعد المعلوماتية والتخطيط، وأ. أيمن عايش مدير عام الشئون العامة والمنظمات غير الحكومية، ولفيف من المدراء والمسئولين.
وأشاد عايش بجهود المبرمجين خاصة بعد إنجازهم المرحلة الأساسية من النظام المحوسب للجمعيات الخيرية، مُشيراً إلى أن الشؤون العامة بالوزارة أمَدَتْ الحاسوب بالمقترح المفصل للبرنامج وأسهمت بتوفير مبرمجين أكفاء.
بدوره أوضح قاسم أن إدارة الشئون العامة في الشق المدني تتميز برؤية واضحة في العمل الذي ينعكس إيجاباً على الأداء والفاعلية في العمل.
من جانبه، أثنى محمد الحمضيات مدير عام الإدارة العامة للحاسوب ونظم المعلومات على جهود المبرمجين الذين نجحوا بامتياز في هذا الإنجاز الوطني الذي يُحسب لوزارة الداخلية.
منظومات متكاملة
من ناحيتها، أوضحت المهندسة نرمين مكي، رئيس فريق عمل المبرمجين، أن المشروع يتميز بضخامة محتوياته والخدمات المقدمة من خلاله حيث تم تقسيم المشروع الى 10 منظومات متكاملة بدءاً من منظومة الجمعيات والتي تُعتبر أهم وأكبر منظومة في المشروع لاعتبارها المحور الرئيسي للنظام.
وأضافت "يحتوي النظام على منظومة الإعدادات، بالإضافة إلى منظومة خدمات المستفيدين، ومنظومة خدمات المواطنين، ومنظومة خدمات المؤسسات، ومنظومة الشؤون العامة، ومنظومة الوزارات المختصة، ومنظومة القائمة الممتازة ،ومنظومة الرسائل القصيرة، ومنظومة مستخدمي الجمعيات.
من جهته، بَيَّنَ أ. مصطفى الأغا مدير البرنامج الوطني لمؤشرات الأداء للجمعيات، ونائب مدير عام الشؤون العامة بوزارة الداخلية أن الهدف من النظام هو استبدال المعاملات الورقية بالنظام المحوسب وربط كافة الجهات ذات العلاقة بعمل الجمعيات بالمنظومة الالكترونية مما يقلل الوقت والجهد ويزيد في الكفاءة والفاعلية.