فتح: الملك عبد الله أكد دعم بلده  للشرعية والقضية الفلسطينية

الملك عبد والرئيس عباس

رام الله / سوا/ قال منير الجاغوب مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، اليوم الاثنين، إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، أكد للرئيس الفلسطيني موقف بلاده الثابت من المسجد الأقصى والنابع من الولاية الدينية الهاشمية على الأقصى بناء على اتفاقية رسمية بين م.ت.ف والأردن، بينما تبقى الولاية السياسية والسيادة على القدس لفلسطين وذلك حسب قرارات الشرعية الدولية التي تعتبر القدس جزءاً من الأراضي المحتلة والتي يجب انسحاب اسرائيل منها.

وأوضح الجاغوب أن العاهل جددت التأكيد على التنسيق المستمر بين القيادتين الأردنية والفلسطينية ودعم الأردن للموقف الفلسطيني وللشرعية الفلسطينية ممثلةً بالرئيس أبو مازن، مضيفاً:" إن الملك عبد الله هو رئيس القمة العربية الحالية وزيارته لفلسطين هي تعبير عن الموقف العربي الداعم لفلسطين."

ولفت إلى أن زيارة بينت على حكومة نتانياهو مراجعة حساباتها بعد خسارتها لمعركة السيادة على القدس وهزيمتها أمام صمود المرابطين المقدسيين وأمام الموقف الرسمي الفلسطيني الداعم لهم.

وبين أن القيادة الفلسطينية أكدت دعمها للموقف الأردني الذي يطالب بتحقيق عادل في حادثة السفارة الإسرائيلية في عمان ورفضنا للعنجهية الإسرائيلية التي تجلت في استقبال نتانياهو للقاتل الإسرائيلي، ولو كانت اسرائيل دولة تحترم القانون لكان من المفروض أن يتم اعتقال هذا القاتل وايداعه في السجن.

وكان رئيس دولة فلسطين محمود عباس استقبل، اليوم الإثنين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين.

وبحث الرئيس والعاهل الأردني خلال لقائهما آخر التطورات في المنطقة، والأوضاع الراهنة في الأرض الفلسطينية، في أعقاب الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في المسجد الأقصى المبارك، وما جرى في القدس من توتر خلال الشهر المنصرم.

ويتناول اللقاء آخر المستجدات السياسية والجهود المبذولة لدفع عملية السلام، والتنسيق الفلسطيني الأردني والجهد المشترك لمواجهة كل التحديات في المسار السياسي، والعلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تنميتها وتطويرها في شتى المجالات.

يذكر أن هذه هي الزيارة الخامسة للعاهل الاردني إلى الأرض الفلسطينية، وكانت آخر زيارة له عام 2012، حيث التقى الرئيس عباس في رام الله.

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد