القدس / سوا / أشار تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم" الى أن الشعب الإسرائيلي يفضّل الحب على الزواج، استنادا إلى أحدث المعطيات المنشورة من قبل دائرة الإحصائيات المركزية في إسرائيل.

وتشير معطيات الدائرة المركزية للإحصاء في إسرائيل الرسمية الى أن معدّل أعمار الشباب الذين يدخلون عشّ الزوجية هو 27.6 عاما، في حين أن معدّل أعمار الفتيات اللواتي يتزوجن (للمرة الأولى على الأقل) هو 25.2 عاما.

إلا أن التقرير للصحيفة يشير الى ارتفاع كبير جدا في نسبة العنوسة في إسرائيل، أو تأخر زواج الشباب، بحيث أن السنوات الثلاث الماضية، مقارنة مع السنوات الـ45 التي سبقتها تشير الى أن الشباب الذين لم تزوجوا بعد وتتراوح أعمارهم بين 25 عاما و29 عاما، قد ارتفع من 28% في العام 1970، الى 69% في العام 2015. أما الفتيات غير المتزوجات وأعمارهم بين 25 الى 29 ارتفع بنفس الفترة الزمنية من 13% الى 46%.

ويشير التقرير بوضوح الى انخفاض حاد في إقبال الأجيال الشابة الى الزواج ممن بلغت أعمارهم حتى 29 عاما مع نهاية العام 2015. كما وارتفعت نسبة الرجال اليهود في إسرائيل غير المتزوجين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 عاما حتى 49 عاما، من 3% حتى عام 1970 الى 12% مع نهاية عام 2015. ولدى شريحة النساء، فإنه وبنفس الفترة الزمنية ارتفعت نسبة العنوسة من 2% الى 9%.

كما وتشير الإحصائيات الرسمية الى أن عمر الشاب المتزوج في إسرائيل وزوجته في الوسط اليهودي أقل من الفارق بين عمر المتزوج العربي من زوجته في إسرائيل. فوفق الإحصائيات، 45% من المتزوجين اليهود الفارق بين عمرهم وعمر زيجاتهم بين سنة حتى 3 سنوات، وفي الوسط العربي فقط 32% من المتزوجين العرب يبلغ الفارق بين أعمرهم وأعمار زيجاتهم من سنة الى 3 سنوات.

ووفق الإحصائيات الرسمية في إسرائيل، فإن 87% من حالات الزواج بين زوجين يهوديين كان أول زواج لهما، و5.2% من حالات الزواج بين اليهود كانت بين مطلّق ومطلّقة، و4.4% من حالات الزواج المسجلة في الإحصائيات كانت بين مطلّق وعزباء تتزوج لأول مرة، و2.9% من الحالات كانت بين أعزب ومطلّقة.

ووفق الإحصائيات الرسمية في إسرائيل، فإنه في عام 2015 بلغت نسبة المتزوجين لدى المؤسسات الدينية في اسرائيل (التي تعتمد على الشرائع الدينية لدى اليهود، المسلمين، المسيحيين، والدروز) 73%. وفي إسرائيل الزواج يكون فقط وفق الشرائع الدينية، لكنّ من يختار الزواج المدني يقوم بعقد قرانه خارج البلاد وفي الدول التي تسمح بذلك وإسرائيل تعترف فيما بعد بهذا الزواج.