التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين يختتم فعاليات المخيم التعليمي الثاني
غزة / سوا / اختتم التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين فعاليات المخيم التعليمي الثاني " نتعلم بمرح لفلسطين" بحفل فني حاشد، حضره العديد من كبار الشخصيات الداعمة للمخيم، وأهالي الطلاب وفعاليات نقابية مختلفة وعدد من الجمعيات التي ساهمت في دعم وإنجاح المخيم.
تحدث بداية الأستاذ عادل عبد الله رئيس التجمع الدولي للمؤسسات والراوبط المهنية الفلسطينية مثمناً الجهود التي بذلها فريق عمل المتطوعين في إنجاح المخيم التعليمي، ومؤكداً على ضرورة الاستمرار في دعم المخيم التعليمي من أجل بناء جيل واعٍ مثقف عارف بقضيته ومؤمن بعدالتها.
كما تخلل الحفل عدد من الفقرات الفنية والعلمية والترفيهية التي أدّاها الطلاب المشاركون في المخيم، فقد قدمت الطفلة حنين أنشودة "موطني" وكانت فقرة للدبكة التراثية الفلسطينية، وتسابق بعض الطلبة في تحدي الحساب السريع وتم عرض بعض السكتشات المسرحية من إعداد الاستاذة نجاة الطلوزي عضو رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان، حيث أضفت جواً من المرح وال حماس ة بين الحضور.
ومن جانبها أشارت الأستاذة يسرى عقيل رئيس التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين في كلمتها إلى مدى الارتباط الوثيق الذي أحدثه المخيم التعليمي بين فريق العمل والطلاب، ودعت إلى ضرورة بذل كافة الجهود في سبيل إقامة المخيم التعليمي بنسخته الثالثة في العام القادم، وشكرت الأستاذة عقيل كافة المشاركين من فريق العمل.
وبدورها قدمت الأستاذة حياة بلحاج ممثلة تجمع المعلمين الفلسطينيين في أوروبا جوائز مسابقة الرسم التي نظمتها خلال المخيم بالتعاون مع رابطة المرأة الفلسطينية في النمسا، حيث فازت 12 لوحة وذلك تقديراً لمواهبهم وتشجيعاً لهم لمزيد من العطاء.
هذا وقدمت إدارة المخيم الدروع التكريمية للمؤسسات الداعمة للمخيم، تقديراً لجهودهم في إنجاح المخيم، كما ووزعت شهادات التقدير والمشاركة على الطلاب المشاركين في المخيم.
يذكر أن المخيم التعليمي "نتعلم بمرح لفلسطين" بنسخته الثانية يٌقام برعاية وزير التربية اللبناني الأسبق السيد عبد الرحيم مراد، وهو ثمرة تعاون بين ثلاثة تجمعات نقابية فلسطينية للمعلمين تتوزع جغرافياً بين لبنان وسوريا وأوروبا وتنضوي تحت مظلة التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين.