عاشور يعرب عن أسفه لعدم التعامل مع القضية الفلسطينية بالقدر المطلوب
القاهرة / سوا / قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي، إن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى، ونقدر دعم القيادة المصرية الدائم في كافة المحافل الدولية والدبلوماسية لحقوق شعبنا الثابتة، والمواقف المشرفة الداعمة للحق الفلسطيني.
وأضاف زكي، خلال تقديم درع قبة الصخرة، كشكر لنقابة المحاميين المصريين على موقفها برفع العلم الفلسطيني على مبنى النقابة بالعاصمة المصرية القاهرة، بقرار النقيب سامح عاشور، أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية، وأنه مهما تعددت المؤامرات واشتدت العواصف سيبقى الصراع قائما وأداته المتقدمة شعبنا الفلسطيني.
من جانبه، قال نقيب المحاميين المصريين إن العالم العربي في حالة استيقاظ دائمة ومستمرة، والشعوب العربية تسد بأي حراك شعبي أو انتفاضة يقوم بها الشعب الفلسطيني لإيمانها بأن هذا سيجلوا الانتصار، ولكن بحاجة إلى إعادة صياغة سبل المواجهة المختلفة، ولا بد من إدخال الصيغ القانونية المختلفة لمحكمة الجنايات الدولية
وأعرب عاشور، عن أسفه بشأن عدم التعامل مع القضية الفلسطينية بالقدر المطلوب. وطالب حركة فتح بمواصلة العمل على توصيل الفكرة للأجيال القادمة حتى تكون الحركة دائما في المقدمة والصدارة.
كما التقى زكي، مع هيئة تحرير مجلة الأهرام العربي، حيث أطلعهم على الأوضاع الفلسطينية وما تمارسه اسرائيل من اعتداءات واقتحامات وتهويد في مدينة القدس المحتلة خاصة في محيط المسجد الأقصى المبارك.
كما نظمت حركة فـتـح إقليم جمهورية مصر العربية، ندوة بمشاركة عضو اللجنة المركزية عباس زكي، بحضور عدد كبير من كوادر وأطر الحركة بالإضافة لأبناء الجالية المقيمين في مصر،
وحيت الندوة صمود المقدسيين الذين واجهوا قوات الاحتلال بصدورهم العارية وأرواحهم، وإجباره على التراجع عن اجراءاته التهويدية في المسجد الأقصى المبارك ليثبتوا دائماً أنهم سدنة وحماة الأقصى المبارك وحراسه، وهم الأمناء والأوفياء لأقدس مكان في الدنيا.
وقال زكي إن الاحتلال الإسرائيلي استغل انشغال الدول العربية بأمورها الداخلية، وسعى إلى استكمال مخططه، ظناً منه أن شعبنا سيستسلم للأمر الواقع وسيمر بسلام، لكنهم واهمين لأنه في كل دقيقه يزداد تمسكنا بفلسطين وحبنا لها، ولن يتحقق السلام في العالم ما لم يتحقق من أرض السلام فلسطين، وما لم يتحرر شعبنا الفلسطيني ويحقق دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف زكي، أن القدس تحتاج لأحرار، وأنتم اليوم في أكبر دولة عربية سفراء وتمثلون فلسطين فعليكم أن ترفعوا من شأنها عالياً.
من جهته، قال عضو المجلس الثوري مؤيد شعبان، إن حركة فتح حركة عظيمة، مشيرا أن شعبنا لن يُهزم لأن دماء الفلسطينيين نزفت في فلسطين، ومصر، ولبنان، وسوريا، والأردن، هناك دماء نزفت حتى وصلت إلى أعماق هذه الأرض لينبت من جديد فارساً وماجدات.