غزة / سوا /  بحث رئيس بلدية غزة م. نزار حجازي، مع وفد من إعلام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وإذاعة صوت الشعب، سبل رفع الوعي المجتمعي تجاه القضايا البيئية والخدماتية، وتعزيز التعاون المشترك في خدمة المواطنين.

جاء ذلك خلال استقبال م. حجازي، لوفد ضم مسئول العلاقات الخارجية في الجبهة أسامة الحج أحمد والناطق الإعلامي باسم الجبهة ورئيس مجلس إدارة إذاعة صوت الشعب هاني الثوابتة، وعضو مجلس إدارتها أحلام عيد، ومدير الإذاعة عمار الدقشة.

ورحب م. حجازي بالوفد الزائر، وأكد أن بلدية غزة هي بلدية كل المواطنين، وأشار إلى تاريخ البلدية وخدماتها وآلية عملها، وأطلعهم على جهود البلدية في التخفيف من حدة أزمة انقطاع التيار الكهربائي وتأثيراتها على الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأوضح أن الأزمة الحالية تزداد تفاقمًا وأضحت تمس عمل البلديات وخدماتها الأساسية، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود والعمل المشترك من أجل مصلحة الوطن والمواطن، والارتقاء بمستوى الخدمات.

بدوره؛ أشاد الحج أحمد بصمود المواطنين ودور البلدية الكبير في تقديم الخدمات، رغم الظروف القاسية والقاهرة، وقال: "رغم الحصار والإغلاق، والمآسي، والأوضاع الصعبة، وآثار الانقسام السياسي، إلا أنها تعمل بجد واجتهاد".

وأشار إلى ضرورة العمل على تمكين صمود المواطنين، في ظل المخاطر المحدقة بسكان قطاع غزة، والعمل على قاعدة التكامل والتعاون المشترك.
 
من ناحيته؛ أكد الثوابتة حرص الإذاعة على التعاون مع البلدية، خاصة وأن بلدية غزة من أكبر بلديات فلسطين وأعرقها، وتقدم خدماتها لشريحة كبيرة من أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، مبينًا أن الكثيرين لا يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتق البلدية.

وأشار إلى إدراك الإذاعة والعاملين فيها للأعباء والمسؤوليات الملقاة على كاهل المؤسسات العاملة في قطاع غزة، نظرًا للظروف الصعبة والأزمات المتلاحقة، موضحًا أن جميع المؤسسات تعمل تحت ضغط كبير في ظل تحديات كبيرة تعترض طريقها.
وبين أن الإذاعة هي وسيلة وجدت لتصويب فهم وإدراك البعض للقضايا اليومية بما يخدم المجتمع الفلسطيني في ظل واقع صعب ومرير يعيشه المواطنون، كما وتحمل الإذاعة رسالة مجتمعية بحته.

واتفق الطرفان على تعزيز الاتصال والتواصل فيما يتعلق بخدمة المواطنين واستقبال شكواهم ومتابعتها من قبل البلدية ضمن منظومة الشكاوى المحوسبة، وتعزيز الأنشطة التوعوية ولا سيما في قضايا الحفاظ على البيئة والممتلكات والمرافق العامة.