الهواتف الذكية الأكثر إستجابة للتحديثات الأمنية
برلين / سوا / تقدم الهواتف الذكية غالبا مجموعة واسعة من الوظائف، مثل تصفح الإنترنت، والبريد الإلكتروني، والمراسلة الصوتية والفورية عبر الإنترنت، وتخزين تسجيلات الفيديو والصور وبثها، وتفعيل مواقع التواصل الاجتماعي، والتمتّع بالألعاب المتعددة المستخدمين، والاستفادة من خدمات مصرفية، إلى جانب وظائف أخرى. إلا أن العديد من هذه الأدوات والمزايا تستحدث مشاكل أمنية جديدة أو تزيد من المخاطر القائمة أساساً.
حذرت مجلة ألمانية متخصصة في مواضيع الكمبيوتر والتكنولوجيا من المبالغة في تقدير الهواتف الذكية الرخيصة الموجودة في الأسواق حيث لا تهتم الشركات المنتجة لهذه الهواتف بتوفير التحديثات الأمنية والعامة الدورية للتطبيقات ونظام التشغيل في هذه الهواتف بما فى ذلك النسخ الجديدة من البرامج.
حسب (د.ب.أ) أجرت مجلة "كونكت" الألمانية دراسة شملت 15 شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم بما في ذلك "آبل" التي تنتج أغلى هواتف محمولة في العالم "آيفون" و"غوغل" "بي.كيو"، حسب (د.ب.أ)
حيث أظهرت الدراسة أن الشركات الثلاث هي الأكثر حرصا على التحديث المستمر للتطبيقات ولمدة زمنية طويلة. وهذه الشركات الثلاث تعتبر وجود ما بين إصدارين وثلاثة إصدارات من نظام التشغيل للهاتف الذكي مع تحديثات أسرع لمواجهة مخاطر قرصنة البيانات من الأمور القياسية بالنسبة لها.
أما شركات "سامسونغ" و"سوني" وهواوي" فإنها تطرح نسخة جديدة من نظام التشغيل "أندرويد" مع تقديم تحديث لبرامج مكافحة القرصنة لأغلب منتجاتها على الأقل.
في المقابل فإن الشركات التي تنتج هواتف ذكية رخيصة حصلت على تقدير ضعيف من جانب المجلة حيث أن هذه الشركات إما أنها لا تتيح معلومات عن آليات تحديث التطبيقات للمستخدمين أو أنها تقوم بتحديث أو معالجة الثغرات الأمنية كل عامين تقريبا وهي مدة زمنية طويلة للغاية بالنسبة لسرعة تطور برامج القرصنة واختراق الأجهزة الرقمية.