رام الله / سوا / أعلن أمين العام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، الشاعر مراد السوداني، اليوم الثلاثاء، عن انتهاء المرحلة النهائية من مشروع "المساعدة المالية الطارئة لطلاب فلسطين"، الذي جاء تحت بند المساعدات الطارئة لطلاب فلسطين عبر برنامج "المشاريع المساهمة للعام 2016-2017 المقدمة من منظمة "اليونسكو"، واعتماد أسماء الطلبة الذين شملتهم المنحة والبالغ عددهم 30 طالبا وطالبة، بقيمة ألف دولار لكل منحة وتحويلها لحساباتهم البنكية.

وقال السوداني، في بيان للجنة، "إن إنجاز هذا المشروع جاء نتيجة جهود حثيثة بذلتها اللجنة الوطنية لتوفير هذه المنحة لطلبة فلسطين في ظل الظروف المالية الصعبة التي تمر بها المنظمات الدولية، كما يأتي في إطار خطة اللجنة الوطنية لدعم القطاع التربوي والعلمي في فلسطين للعام 2016-2017، وحرصها على النهوض بقطاع التعليم العالي واستمرار سير العملية التعليمية وتجاوز كافة العقبات التي يضعها الاحتلال من خلال استهدافه اليومي للطلبة والمؤسسات التعليمة".

كما شكر السوداني منظمة اليونسكو لاهتمامها وتقديمها هذه المنحة الطارئة، ودعمها المتواصل لقطاع التعليم في فلسطين واحتضانها له، بما يعزز صمود الطلبة ومواصلة مسيرتهم التعليمية بشكل منتظم، خصوصا بعد الإنجازات التي حققها الطلبة والمؤسسات التعليمية الفلسطينية وحصولها على العديد من الجوائز العالمية، التي تؤكد أن الطاقات الفلسطينية التربوية والعلمية تبشر بالخير وتثبت بأنها مواهب قادرة على العطاء وتحقيق أبرز النتائج لما يخدم دولة فلسطين، وعلى كافة المستويات والمحافل العربية والعالمية، والتي برعت فيها مؤسساتنا الأكاديمية في غالبية المسابقات التربوية والعلمية على مستوى الوطن العربي والعالم والتي تستحق منا كل الدعم والتقدير .

من جهة أخرى أكد السوداني "أن عملية فرز أسماء الطلبة المقبولين لهذه المنحة أجريت بكل موضوعية وشفافية وبشكل نزيه ودقيق، حيث شكلت اللجنة الوطنية لجنة خاصة لإنجاز هذا المشروع على ثلاث مراحل، لوضع المعايير والشروط الخاصة بالمتقدمين للمنحة والإعلان عنها في الصحف الرسمية وموقع اللجنة الوطنية الإلكتروني وصفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بشكل مكثف، لضمان وصول الإعلان لأكبر عدد ممكن من الطلبة في فلسطين، ومن ثم دراسة وفرز كافة الطلبات والأوراق الثبوتية المقدمة للمنحة، واعتماد أسماء الطلبة الذين انطبقت عليهم الشروط والمعايير والبالغ عددهم 30 طالبا وطالبة شملت كافة الجامعات في المحافظات الفلسطينية، بما في ذلك قطاع غزة ، وتحويل المنحة لحساباتهم البنكية.