الجريري: إسرائيل تحاول تهويد المسميات وطمس المخطوطات العربية
2014/10/23
116-TRIAL- رام الله / سوا/ قال الباحث في الشؤون الإسرائيلية والكاتب علي الجريري اليوم الخميس، إن إسرائيل تسعى بشكل جاد وحثيث لتهويد المسميات وسحق المخطوطات العربية في مدينة القدس .
جاء هذا خلال ندوة قدمها تحت عنوان (القدس العتيقة..الذاكرة والهوية) والتي عقدت في مقر وزارة التربية والتعليم العالي بمدينة رام الله بالتعاون مع الجمعية العربية لبلاد الشام.
وأبرز الجريري نتائج دراسة نفذها حول ما يجري في القدس بقوله: ’ان هذه الدراسة البحثية استغرقت 10 سنوات، وما تتعرض له مدينة القدس من تهويد بحاجة لجهد باحثين آخرين للكشف عن بعض المسميات الخاصة بالأحياء والشوارع التي تم تهويدها’.
وشدد على أن أي تغيير في القدس يعتبر تعديا وخرقا للقانون يحتاج لتدخل من اليونسكو كونها الجهة المسؤولة عن حماية القدس.
وأشار إلى ضرورة الانتباه وعدم الخلط بين أبواب القدس وأبواب المسجد الأقصى، محذرا من أن إسرائيل عمدت إلى خلع حجارة من أسوار الحرم القدسي، إضافة إلى فتح عدد جديد من ابواب المسجد الأقصى لدخول المستوطنين.
ونوه إلى أن البحث الذي أجراه خلال زيارته الى القدس وأماكنها التاريخية أظهر أن الخرائط العبرية أكثر دقة من غيرها من الخرائط إلا أنها تهود الأماكن والمسميات بشكل واضح.
وقال: إن عملية تغيير الأسماء مستمرة، ولم تذكر الخرائط الإسرائيلية تماثيل الخيول التي وضعت بعد انتصار صلاح الدين واستلامه القدس.
ومن جهته قال مدير دائرة الاعلام التربوي عبد الحكيم إبو جاموس ’إن بحث الجريري يسلط الضوء على ما يتعرض له القدس من هجمة وحشية لإخفاء جميع الاثار وتهويدها واخفاء الاثار العربية والإسلامية وإحلال الصبغة اليهودية عليها.
واشاد بالجهد المبذول في هذه الدراسة، مشيرا إلى أنها تكشف حرب المسميات والمصطلحات التي تفرضها اسرائيل على القدس ومقدساتها.
وتضمنت الندوة إثارة العديد من التساؤلات والاستفسارات والتوصيات، ومن أبرزها: ضرورة تعميم وتنظيم مثل هذه الفعاليات داخل المؤسسات التربوية والأكاديمية والمهتمة، ودعم الباحثين في تسليط الضوء على الانتهاكات التي تتعرض لها مدينة القدس خاصة المتعلقة بالتعليم، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية دمج هذه القضايا في المنهاج التعليمي، وتعزيز أواصر الشراكة والتعاون مع كافة المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة للاهتمام بمثل هذه الموضوعات.
وفي ختام الندوة، تم تقديم درع تكريمية للباحث الجريري، تقديراً للجهد البحثي والإعلامي الذي بذله عبر عدة سنوات لإصدار هذا العمل المتميز. 229
جاء هذا خلال ندوة قدمها تحت عنوان (القدس العتيقة..الذاكرة والهوية) والتي عقدت في مقر وزارة التربية والتعليم العالي بمدينة رام الله بالتعاون مع الجمعية العربية لبلاد الشام.
وأبرز الجريري نتائج دراسة نفذها حول ما يجري في القدس بقوله: ’ان هذه الدراسة البحثية استغرقت 10 سنوات، وما تتعرض له مدينة القدس من تهويد بحاجة لجهد باحثين آخرين للكشف عن بعض المسميات الخاصة بالأحياء والشوارع التي تم تهويدها’.
وشدد على أن أي تغيير في القدس يعتبر تعديا وخرقا للقانون يحتاج لتدخل من اليونسكو كونها الجهة المسؤولة عن حماية القدس.
وأشار إلى ضرورة الانتباه وعدم الخلط بين أبواب القدس وأبواب المسجد الأقصى، محذرا من أن إسرائيل عمدت إلى خلع حجارة من أسوار الحرم القدسي، إضافة إلى فتح عدد جديد من ابواب المسجد الأقصى لدخول المستوطنين.
ونوه إلى أن البحث الذي أجراه خلال زيارته الى القدس وأماكنها التاريخية أظهر أن الخرائط العبرية أكثر دقة من غيرها من الخرائط إلا أنها تهود الأماكن والمسميات بشكل واضح.
وقال: إن عملية تغيير الأسماء مستمرة، ولم تذكر الخرائط الإسرائيلية تماثيل الخيول التي وضعت بعد انتصار صلاح الدين واستلامه القدس.
ومن جهته قال مدير دائرة الاعلام التربوي عبد الحكيم إبو جاموس ’إن بحث الجريري يسلط الضوء على ما يتعرض له القدس من هجمة وحشية لإخفاء جميع الاثار وتهويدها واخفاء الاثار العربية والإسلامية وإحلال الصبغة اليهودية عليها.
واشاد بالجهد المبذول في هذه الدراسة، مشيرا إلى أنها تكشف حرب المسميات والمصطلحات التي تفرضها اسرائيل على القدس ومقدساتها.
وتضمنت الندوة إثارة العديد من التساؤلات والاستفسارات والتوصيات، ومن أبرزها: ضرورة تعميم وتنظيم مثل هذه الفعاليات داخل المؤسسات التربوية والأكاديمية والمهتمة، ودعم الباحثين في تسليط الضوء على الانتهاكات التي تتعرض لها مدينة القدس خاصة المتعلقة بالتعليم، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية دمج هذه القضايا في المنهاج التعليمي، وتعزيز أواصر الشراكة والتعاون مع كافة المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة للاهتمام بمثل هذه الموضوعات.
وفي ختام الندوة، تم تقديم درع تكريمية للباحث الجريري، تقديراً للجهد البحثي والإعلامي الذي بذله عبر عدة سنوات لإصدار هذا العمل المتميز. 229