أبو ردينة: اسرائيل تتحمل مسؤولية التوتر في فلسطين والمنطقة
2014/10/23
194-TRIAL-
رام الله / سوا / قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل ابو ردينه تعقيبا على اتهامات نتنياهو للرئيس عباس بمسؤوليته عن التوتر، ان التصعيد والتحريض الإسرائيلي واستمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية هو السبب الحقيقي لكل ما يجري من عنف سواء في فلسطين او في المنطقة.
وأضاف ابو ردينه في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي أصبح مرفوضا عالميا، ودول العالم تتداعي للاعتراف بدولة فلسطين، لذلك فان استمرار الاحتلال وتهويد القدس والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، الى جانب استمرارهم في التحريض على القيادة الفلسطينية، وخاصة على الرئيس محمود عباس ، هو الذي يخلق مناخا متفجرا على الساحة الفلسطينية والمنطقة بأسرها.
وقال، نحن نطالب الحكومة الإسرائيلية بل ونحذرها من الاستمرار في هذه السياسة الخطيرة والتي ستؤدي الى مزيد من التوتر والتصعيد، لذلك لابد من انهاء الاحتلال، ووقف هذه الاعتداءات، والشعب الفلسطيني لديه خيارات كثيرة ولن نبقى ساكتين على ما يجري في مدينة القدس.
وأكد ابو ردينه، ان إسرائيل تبحث عن الأعذار للتهرب من المسيرة السياسية، من خلال استمرارها في حصار قطاع غزة ، او من خلالها خلق المناخ السلبي أمام المسيرة السلمية عبر مواصلة الاستيطان ، والتحريض الإسرائيلي هو محاولة للتهرب من استحقاقات الشرعية الدولية، والاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية هو ما افقد إسرائيل أعصابها، وبالتالي نحن نواجه سياسة إسرائيلية تحاول قلب الحقائق والالتفاف على الوضع القائم. 212
وأضاف ابو ردينه في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي أصبح مرفوضا عالميا، ودول العالم تتداعي للاعتراف بدولة فلسطين، لذلك فان استمرار الاحتلال وتهويد القدس والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، الى جانب استمرارهم في التحريض على القيادة الفلسطينية، وخاصة على الرئيس محمود عباس ، هو الذي يخلق مناخا متفجرا على الساحة الفلسطينية والمنطقة بأسرها.
وقال، نحن نطالب الحكومة الإسرائيلية بل ونحذرها من الاستمرار في هذه السياسة الخطيرة والتي ستؤدي الى مزيد من التوتر والتصعيد، لذلك لابد من انهاء الاحتلال، ووقف هذه الاعتداءات، والشعب الفلسطيني لديه خيارات كثيرة ولن نبقى ساكتين على ما يجري في مدينة القدس.
وأكد ابو ردينه، ان إسرائيل تبحث عن الأعذار للتهرب من المسيرة السياسية، من خلال استمرارها في حصار قطاع غزة ، او من خلالها خلق المناخ السلبي أمام المسيرة السلمية عبر مواصلة الاستيطان ، والتحريض الإسرائيلي هو محاولة للتهرب من استحقاقات الشرعية الدولية، والاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية هو ما افقد إسرائيل أعصابها، وبالتالي نحن نواجه سياسة إسرائيلية تحاول قلب الحقائق والالتفاف على الوضع القائم. 212