جامعة الإسراء والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان تبحثان سبل التعاون المشترك
غزة / سوا / استقبل الدكتور عدنان الحجار رئيس جامعة الإسراء اليوم الاحد، الأستاذ جميل سرحان مدير مكتب غزة للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان (ديوان المظالم) على رأس وفد رفيع المستوى، وبحثا سبل التعاون المشترك، وآليات خدمة المجتمع، والمؤتمر الحقوقي المشترك الذي سيقعد في اليوم العالمي لحقوق الإنسان نهاية العام الجاري.
وكان في استقبال الوفد إلى جانب الدكتور الحجار، كلاً من عميد كلية الحقوق الدكتور علاء مطر، والدكتور طارق الديراوي نائب العميد. وضم وفد الهيئة إلى جانب الأستاذ سرحان، الأستاذ بهجت الحلو، والأستاذة نسمة الحلبي.
من جهته رحب الدكتور الحجار بالوفد الزائر، مشيداً بدور الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في خدمة المجتمع، مؤكداً أنها مؤسسة وطنية بامتياز رائدة في مجال حقوق الانسان ولعبت دوراً كبيرا في حماية الحقوق والدفاع عنها في الأراضي الفلسطينية في شتى القضايا.
وأوضح أن للهيئة المستقلة دوراً بارزاً وقوياً، متمنياً لها الاستمرار في عطائها لخدمة قضايا حقوق الإنسان.
وأكد د. الحجار على أهمية التعاون المشترك بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني، لأن للجامعة مسؤولية اجتماعية تحرص على خدمة المجتمع من خلال ما تقدمه من منح وتسهيلات واعفاءات للطلبة من جهة، والشراكة مع المؤسسات من جهة أخرى.
وأوضح أن الجامعة وانطلاقا من مسؤوليتها الأخلاقية والوطنية، قدمت تسهيلات كبيرة للطلبة الجدد، منها منح دراسية كاملة لمن حصلوا على معدل 90% فما فوق، ونصف منحة لجميع الطلبة لبرنامجي البكالوريوس والدبلوم.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد الإعلان عن مجموعة من المراكز البحثية الخاصة بالجامعة، نظراً لأهمية البحث العلمي في تطور المجتمعات.
وأكد أن الجامعة حرصت على الشراكة مع الهيئة في عقد مؤتمر في يوم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان حول مناهضة التعذيب، إيماناً منها بدور الهيئة وحرصها على خدمة المجتمع ومتابعتها لنتائج وتوصيات المؤتمرات.
من جانبه شكر الأستاذ جميل سرحان مدير مكتب الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في قطاع غزة، جامعة الإسراء ممثلة برئيسها الدكتور عدنان الحجار وجميع العاملين فيها، على أدائهم وانتمائهم للجامعة وحرصهم الدائم على التشبيك والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
وأثنى سرحان على دور جامعة الإسراء الوطني والاجتماعي، وتقديمها كل التسهيلات أمام الطلبة للالتحاق بالتعليم العالي، مؤكداً أن ما تقدمه الجامعة رفع عبئاً كبيراً عن الأهالي غير القادرين على تعليم أبنائهم.
وقال:" ما لمسته أن جامعة الإسراء من المؤسسات النادرة التي استطاعت الوصول للمجتمع بشكل سريع وتجاوزت المرحلة بشكل سريع، وبدأت من حيت انتهى الآخرون.
وأضاف، واضح تماماً أن للجامعة رؤية واضحة نحو تطوير التعليم العالي والنهوض به.
وبشأن المؤتمر المشترك الذي سيتم عقده في ديسمبر المقبل، أكد على ضرورة إشراك جميع شرائح المجتمع فيه لكي تصل نتائجه للجميع، من مؤسسات حكومية وأهلية، لكي تعم الفائدة على الجميع.
واتفق الطرفان على عقد سلسلة من اللقاءات خلال الأيام القادمة للتجهيز للمؤتمر الذي سيأتي تحت عنوان " تفعيل ضمانات وآليات الحماية الخاصة بمناهضة التعذيب".