131-TRIAL- غزة / سوا /  أشاد نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني د. زياد أبو عمرو بجهود وزارة الداخلية والأمن الوطني في خدمة أبناء شعبنا طوال السنوات السبع الماضية.


وقال أبو عمرو - خلال زيارة تفقدية لوزارة الداخلية، الشق المدني غرب مدينة غزة -: "إن هذا شرفٌ كبير أن أزور وزارة الداخلية وألتقي بقيادتها"، معرباً عن سعادته بالزيارة وحسن الضيافة.


وكان في استقبال نائب رئيس الوزراء كل من وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني أ. كامل أبو ماضي والوكلاء المساعدون ورؤساء القطاعات وعدد من المدراء العامين، ولفيف من مدراء ورؤساء أقسام وموظفي وزارة الداخلية.


وأجرى "أبو عمرو" جولة تفقدية في مكاتب موظفي وزارة الداخلية- الشق المدني، كما شاهد عرضاً مرئياً يروي إنجازات وزارة الداخلية – الشق المدني خلال السنوات السبع الماضية.


وتابع "أبو عمرو" أن هذه الزيارة بالرغم من كونها متأخرة من حكومة التوافق، إلا أنه أرجع الأمر إلى صعوبة الظروف والتعقيدات والعقبات الإسرائيلية لعملها.


وقال نائب رئيس الوزراء: "إن زيارتنا لوزارة الداخلية جاءت بناءً على رغبة رئيس الوزراء ووزير الداخلية د. رامي الحمد الله الذي بارك الزيارة وأثنى عليها.


واستطرد "أبو عمرو" أن "هدف زيارتنا اليوم لوزارة الداخلية هو التأكيد على مفاهيم حكومة التوافق، والتعرف على وضع الوزارة ومشاكلها واحتياجاتها التشغيلية وحل مشكلة رواتب موظفي وزارة الداخلية، إلى جانب وتسهيل آليات التواصل بين وزارة الداخلية والحكومة".


ولفت إلى أن هناك "انطلاقة جديدة في عمل حكومة التوافق وترتيب أوضاعها على ضوء التفاهمات الأخيرة ونتائج زيارة حكومة التوافق ولقاء رئيسها مع قيادة حركة حماس ".


كما أكد "أبو عمرو" أن المساعي جارية لحل مشكلة إرسال دفاتر جوازات السفر لغزة، قائلاً: "سنبحث في موضوع دفاتر الجوازات، ونحاول تقليص الإشكاليات الموجودة"، مؤكداً أن القضية في طريقها للحل".


وأشار إلى أن الحكومة ستسارع في خطوات ربط وتوحيد شبكة الداخلية وبيانات السجل المدني موحدة ومربوطة بين شطري الوطن "المحافظات الشمالية والجنوبية".


شدّد الوزير "أبو عمرو" على إن زيارته تُمهد لانطلاقةٍ جديدة في عمل وزارة الداخلية كجزء من وزارات حكومة التوافق، كما ستُسهل الزيارة التواصل وهي باكورة لعملٍ وطني جاد ومثمر.



أفضل مؤسسة حكومية
وتم خلال الزيارة عرض مرئي لتعريف الوزير "أبو عمرو" على رؤية وزارة الداخلية المتمثلة في "تحقيق أعلى مستوى رضا للجمهور من خلال الريادة والتميز في تقديم الخدمة".


وعرضت وزارة الداخلية رسالتها المتمثلة في "تقديم الخدمات المدنية للمجتمع بما يحقق رضا متلقي الخدمة من خلال تطبيق مبدأ الحكم الرشيد في إطار شراكة حقيقة مع الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى الغايات الاستراتيجية المتمثلة في رفع مستوى التحول الإلكتروني في كافة المجالات، والارتقاء بالتنمية الإدارية والبشرية، وتعزيز الشراكة والتواصل مع الجمهور والمؤسسات المحلية والدولية.


كما اطّلع "أبو عمرو" على مراحل العمل في وزارة الداخلية – الشق المدني من عام 2007 وحتى اليوم ، حيث حصلت وزارة الداخلية – الشق المدني على أفضل تقييم لمؤسسة حكومية عام 2011 حسب نموذج التميز المؤسسي الأوروبي (EFQM )، كما حصلت على المركز الأول في الفئة العليا لموظفي الحكومة في التميز الوظيفي في عام 2009، إضافة إلى الحصول على نسبة 83% من رضا المواطنين على الخدمات المدنية المقدمة من الوزارة، عام 2013. 82