قتلى لقوات "أميصوم" بكمين لحركة الشباب

مقاتلي حركة الشباب

مقديشو / وكالات / قتل 24 شخصا في اشتباكات وقعت الأحد بين مقاتلي حركة الشباب وقوات الحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي (أميصوم)، ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الصومالية أن بعثة الاتحاد الأفريقي ستبدأ تقليص عدد قواتها في البلاد نهاية 2017.

ووقعت الاشتباكات حين نصب مقاتلو الشباب كمينا للقوات في وقت مبكر أمس في حي بولامرير بمنطقة شبيلي السفلى (نحو 140 كيلومترا جنوب غربي مقديشو).

وقال علي نور نائب حاكم منطقة شبيلي السفلى لرويترز "حملنا 23 قتيلا من جنود (أميصوم) وجنديا صوماليا قتيلا من الموقع الذي نصبت فيه حركة الشباب كمينا للقوة الأفريقية".

وكان العقيد حسن محمد قال لرويترز إن مقاتلي حركة الشباب نصبوا كمينا لقافلة تقل جنودا من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.

كما قال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث العسكري باسم حركة الشباب إن المقاتلين لديهم 39 جثة لجنود الاتحاد الأفريقي، بينها جثة قائدهم، بينما لم يتسن الحصول على تأكيد لعدد القتلى من مصدر مستقل، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.

واستهدفت حركة الشباب قوات حفظ السلام من قبل، وتريد الحركة طرد هذه القوات من البلاد والإطاحة بحكومة الصومال.

تقليص
تأتي هذه التطورات في وقت أعلن فيه وزير الدفاع الصومالي عبد الرشيد عبد الله محمد أن بعثة الاتحاد الأفريقي (أميصوم) ستبدأ تقليص عدد قواتها في البلاد نهاية 2017.

وقال الوزير -في تصريح صحفي بعد اختتام اجتماع أمني للمؤسسات الأمنية الحكومية وقادة "أميصوم" مساء السبت في مقديشو- إن الجانبين ناقشا خلال الاجتماع الأمني الذي استمر خمسة أيام ملفات عديدة، منها تكثيف الجهود لتحرير المناطق المتبقية في قبضة حركة الشباب، وتعزيز الأمن في البلاد، وبدء آلية انسحاب القوات الأفريقية وتسلم القوات الصومالية مهامها.

كما أوضح أن عملية انسحاب القوات الأفريقية من الصومال ستتم عبر دفعات مع تقييم الوضع الأمني الذي تمر به البلاد، مؤكدا أن القوات الحكومية قادرة على تعزيز الأمن ودحر حركة الشباب بعد انتهاء مهلة انسحاب القوات الأفريقية.

وكان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي وضع في يونيو/حزيران 2016 جدولا زمنيا لانسحاب "أميصوم" من الصومال بداية من 2018 حتى ديسمبر/كانون الأول 2020.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد