رام الله / سوا / نفي محمود العالول ، نائب رئيس فتح، الانباء التى تداولتها وسائل الاعلام، حول نية الرئيس  عباس، حل المجلس التشريعي وقطع رواتب النواب رداً على عقد جلسة طارئة له في غزة شارك فيها خصمه، محمد دحلان ، بكلمة متلفزة.

وكانت الأنباء قد تواترت، مساء الأحد، حول نية الرئيس عباس اتخاذ خطوات تصعيدية جديدة ضد حركة " حماس " والنائب محمد دحلان، خلال الأيام القليلة القادمة أبرزها حل المجلس التشريعي الفلسطيني، وذلك كرد على عقده بغزة في جلسة طارئة حول القدس الخميس الماضي بين نواب "حماس" و"فتح" وكان للنائب دحلان كلمة فيها. 

وقال العالول "حتى اللحظة لا يوجد اي شيء، ولا احد يسألنا فيما يتعلق بما قيل في الصفحات الالكترونية وما اكثرها هذه الايام ، لانها تحمل كما كبيرا من الانباء والاخبار المتناقضة الغير صحيحة"، رافضا تلك التصريحات جملة وتفصيلا.بحسب ما أوردته إذاعة راية المحلية

واكد العالول،  أن الرئيس عباس جل اهتمامه الان القدس والمسجد الاقصى المبارك ومعركة اسمها " معركة القدس" مع الاحتلال الاسرائيلي.