"الشاباك" يحظر على والدة منفذ عملية "حلميش" التحدث للإعلام
القدس / سوا / فرض جهاز الأمن العام "الشاباك" على ابتسام العبد والدة الأسير الجريح عمر العبد منفذ عملية "حلميش" أمرا يحذرها من التحدث مع وسائل الاعلام بكافة أنواعها، وأصدرت بحقها غرامة مالية بقيمة عشرة آلاف شيكل في حال التصريح لوسائل الإعلام عن اعتقالها وفترة التحقيق التي خاضتها بتهمة التحريض.
وقالت عائلتها لمكتب إعلام الأسرى: "نتيجة الحظر المخابراتي على المحررة ابتسام العبد لا تستطيع أن تتحدث عن تجربة اعتقالها الأخيرة، والوسائل التي استخدمت معها خوفاً من اعتقالها من جديد وفرض الغرامة المالية عليها".
والعبد من قرية كوبر قضاء رام الله اعتقلت بعد يوم من عملية نجلها الأسير عمر، وتم اقتيادها لمركز تحقيق الجلمة وأفرج عنها بكفالة مالية بقيمة عشرة آلاف شيكل مع حظر اتصالها مع وسائل الإعلام.
وكانت قوات الاحتلال داهمت،فور وقوع العملية، منزل منفذ عملية "حلميش"، في قرية كوبر، بعد محاصرة القرية واستجوبت أبناء عائلته، واعتقلت شقيقه وكان من بين المعتقلين والدة منفذ العملية، ابتسام العبد، وتم نقلها إلى جهة مجهولة.
وقدمت النيابة العسكرية، لائحة اتهام ضد والدة منفذ عملية الطعن في مستوطنة 'حلميش'، عمر العبد.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، توجه سلطة الاحتلال ضد ابتسام العبد، تهمة 'التحريض والتماهي مع عملية الطعن، وذلك في تصريحات للإعلام أدلت بها في اليوم التالي على وقوع العملية'.
وزع جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيانا في قرية كوبر الفلسطينية يعلن فيها نيته هدم منزل منفذ عملية حلميش.
وجاء في بيان الجيش أنه يجب إخلاء المنزل خلال 72 ساعة، أو تقديم استئناف على قرار الهدم.
يشار إلى أن ثلاثة مستوطنين كانوا قد قتلوا في عملية مستوطنة حلميش، والتي نفذها شاب فلسطيني من قرية كوبر، يدعى عمر العبد، ويبلغ من العمر 17 عاما.