ألعاب القوى واللجنة الأولمبية يختتمان سباق "الجري على الرمال للأطفال"

ضمن الاسبوع الأولمبي الرياضي..

غزة / سوا /  اختتم الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى بنجاح وتميز سباق "الجري على الرمال للأطفال "تحت 14 سنة مسافة "2 كم", والذي أقيم صباح الأحد 30-7-2017 على شاطئ بحر غزة, برعاية اللجنة الأولمبية الفلسطينية, ضمن الأسبوع الأولمبي الرياضي, بمشاركة ما يزيد  عن 250 عداء من الأندية والهيئات والمراكز الشبابية.

بحضور د. أسعد المجدلاوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية, ومحمد العمصي الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الفلسطينية, ود. رمزي القرم نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى, وأعضاء الاتحاد تامر العبسي, وسناء بخيت, وممثلي الاتحادات الرياضية والأندية والهيئات والمراكز الشبابية.

واستهل الإعلامي محمد مبروك عضو الدائرة الاعلامية للاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى, مراسم حفل التتويج بالترحيب بالحضور, وتم تلاوة آيات من الذكر الحكيم ومن ثم عزف السلام الوطني الفلسطيني وتم قراءة الفاتحة على روح الشهيد القائد ياسر عرفات وأرواح شهداء فلسطين, مشيداً بدور اللجنة الأولمبية الفلسطينية ممثلة باللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية, ونائبة د. أسعد المجدلاوي وأعضاء المكتب التنفيذي والامانة العامة للجنة الأولمبية, ومن ثم أعطى الكلمة للدكتور أسعد المجدلاوي.

ونقل د. المجدلاوي تحيات اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية, وأكد حرص اللجنة الاولمبية على  اطلاق الأسبوع الاولمبي من كل عام لافتاً إلى أن هذا العام يختلف عن الاعوام السابق من حيث الترتيبات, حيث انطلقت الفعاليات بشكل متزامن بين المحافظات الشمالية والجنوبية من أمام ضريح الشهيد ياسر عرفات أبو عمار في المحافظات الشمالية, ومن منزل الشهيد الرئيس ياسر عرفات في المحافظات الجنوبية, تأكيداً على وحدة الوطن ومنظومته الرياضية.

وأشاد د. "المجدلاوي" بجهود الاتحادات الرياضية وتفاعلها في تنظيم الفعاليات الرياضية بالأسبوع الاولمبي الرياضي, وعلى رأسها الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى, وشكر كل الحضور والمشاركين من الأطفال وعوائلهم, موضحاً ان مشاركة الأطفال بهذه الفعالية يؤكد مدي وعي العائلات بضرورة تفاعل أطفالهم بالرياضة الفلسطينية من خلال العمل الجاد ضمن مظلة الاتحادات الرياضية, مبيناً أن هؤلاء الاطفال هم أبطال المستقبل.

وثمن د. "المجدلاوي", دور الأمانة العامة باللجنة الاولمبية والاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى وكافة الاتحادات التي حرصت على انجاح الفعاليات الرياضية بهذه المناسبة, كما أشاد بدور اللجان العاملة بالاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى والمدربين, متمنياً لهم التوفيق والنجاح.

بدوره رحب د. رمزي القرم نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى ونقل تحيات د. مازن الخطيب وأعضاء الاتحاد للحضور, كما رحب بمؤسس رياضة ألعاب القوى الفلسطينية صاحب الفضل على أسرة ألعاب القوى الكبير بعطائه والعظيم بانتمائه لفلسطين الأب الروحي للعبة ألعاب القوى الأستاذ نبيل مبروك, كما رحب بممثلي الاتحادات والاندية والهيئات والمراكز الشبابية.

وأشاد د. "القرم" بدور اللجنة الأولمبية برئاسة اللواء جبريل الرجوب قائد الحركة الرياضية, مثمناً الثقة التي أولتها اللجنة الأولمبية للاتحاد في تنظيم هذا السباق الذي يأتي ضمن فعاليات الأسبوع الاولمبي, مؤكداً حرص الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى على أن يكون على قدر المسئولية وأن يكون دائماً عند حسن ظن الأسرة الرياضية وكافة المؤسسات الرياضية الفلسطينية.

ونوه د. "القرم" بأن اللجنة الأولمبية الفلسطينية هي من قامت بتحديد الفئة العمرية لهذا السن وأن هذا يدل على الرؤية الثاقبة للجنة الأولمبية بأن هؤلاء الاطفال هم ثمرة المستقبل وأبطال الغد.

وفي ختام كلمته شكر د. "القرم" كل من البراعم والزهرات المشاركين وكل من ساهم في انجاح البطولة, مشيراً أن الاتحاد ماضٍ في تنفيذ خططه وبرامجه حسب الاجندة التي أقرها.

وشهدت البطولة منافسة قوية بين المشاركين لفئتي البراعم تحت 14 سنة من كلا الجنسين, حيث انطلق السباق من أمام صالة المعمورة على شاطئ بحر الشيخ عجلين وانتهى السباق من أمام النادي البحري على شاطئ بحر الشيخ عجلين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد