ليبرمان يطالب ريغف وبيتان بالاعتذار عن تهجمهما على الشاباك
القدس / سوا / في اطار هذا الصراع الذي يشهده الائتلاف الحكومي، تكتب "يديعوت احرونوت" ان وزير الامن افيغدور ليبرمان، انضم امس، الى الجهات التي شجبت تهجم الوزيرة ميري ريغف والنائب دافيد بيتان، على جهاز الشاباك، وطالبهما بالاعتذار عن اقوالهما.
وكانت ريغف قد نعتت الشاباك بأنه "مهووس" بسبب موقفه المعارض لتركيب البوابات الالكترونية في الحرم الشريف، فيما وصف بيتان الشاباك بأنه "جبان". وقال ليبرمان خلال لقاء اجرته معه القناة الثانية، مساء امس السبت، ان "هذه الأقوال تعيسة وكان من المفضل ان لا تقال".
واضاف ليبرمان بأنه خلال الاسبوعين الاخيرين فقط منع الشاباك 19 عملية، وتم "اعتقال الكثير من الناس الذين شاركوا في الارهاب بفضل الشاباك وانا اقترح على ريغف وبيتان التراجع عن اقوالهما والاعتذار."
ولسع ليبرمان ريغف وبيتان بشكل حاد واضاف: "من يتعامل في الامن يجب عليه الفهم بانه لا يمكن الانشغال في الوقت نفسه في الانتخابات الداخلية وبالرأي العام وبالشهرة. من يتعامل مع الامن يجب ان يتنازل ولا يمكن ارضاء الجميع. يجب اتخاذ القرارات الصحيحة وليس البحث عن الشهرة".
وردت ريغف على ليبرمان عبر صفحتها في الفيسبوك، حيث اعلنت انها لا تتراجع عن اقوالها. وكتبت: "انا اتمسك بموقفي وقولي القاطع بأن تفكيك البوابات الالكترونية والكاميرات هو قرار خاطئ، مؤسف ومهووس. توصية الشاباك وتخويف القيادة السياسية مست بقوة الردع والسيادة الاسرائيلية في الحرم".
وسخرت ريغف من تصريحات ليبرمان، وقالت: "بالنسبة لطلب وزير الامن الاعتذار، انا اطالبه بالاعتذار امام مواطني الدولة لأن اسماعيل هنية لا يزال يعظ ويخطب ويحرض في غزة ".