التجمع الإعلامي الديمقراطي: اقتحام الاحتلال مقر شركة بال ميديا واستهداف الصحفيين قرصنة إسرائيلية وإرهاب منظم

التجمع الإعلامي الديمقراطي

رام الله / سوا /  أدان التجمع الإعلامي الديمقراطي اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر شركة بال ميديا للخدمات الإعلامية في رام الله وتحطيم أبوابها والعبث بمحتوياتها، معتبراً ما جرى عملية قرصنة إسرائيلية جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال اليومية ضد الإعلام ومحاولة إسرائيلية بائسة لإخماد فتيل الانتفاضة الشعبية المشتعلة في الضفة و القدس و غزة أو الحد منها وإرهاب الإعلام وتضييق الخناق عليه وثنيه عن مواصلة دوره في فضح جرائم الاحتلال، والانحياز للانتصار الفلسطيني في معركة الأقصى.

 

وعبر التجمع عن تضامنه الكامل مع إدارة شركة بال ميديا التي تضم عدة فضائيات عربية وأجنبية منها، قنوات، "القدس" و"الميادين" و"روسيا اليوم" و"المنار" و"BBC" .

 

وفي ذات السياق، شدد التجمع الإعلامي الديمقراطي، على أن مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحفيين في مدينة القدس سواء اعتقالهم أو إطلاق النار صوبهم أو تهديدهم وسوى ذلك، يُعد إرهاب منظم يهدف للتغطية على انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني والإجراءات العنصرية الإسرائيلية للنيل من صمود شعبنا في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس . مطالباً بتوفير الحماية الدولية للصحفيين والمؤسسات الإعلامية العاملة في فلسطين من اعتداءات الاحتلال المتكررة بحقهم.

 

وينظر التجمع الإعلامي الديمقراطي بخطورة شديدة إلى تكرار استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحافيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية، ويعتبره انتهاكاً جسيماً لمبادئ حقوق الإنسان، ولاسيما المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. 

 

ويشار إلى أن التجمع الإعلامي الديمقراطي هو الإطار الإعلامي الجماهيري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد