القدس / سوا/ اقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم الخميس، المصلى القبلي بالمسجد الأقصى المبارك، بعد ما كسرت أحد أبوابه، وقامت بإخراج المعتكفين من داخله، واعتقال بعضهم.

وقالت وسائل إعلام محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى عبر باب المغاربة وانتشرت في باحاته، قبل أن تقوم بمحاصرة المصلى القبلي واقتحامه بعد تكسير أحد أبوابه، مع إلقاء للقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بصورة عشوائية باتجاه الشبان المتواجدين داخله، مما أدى إلى وقوع عدة إصابات.

وذكرمركز إعلام القدس أن الاحتلال اعتقل ما يقارب (120) مصلٍ وذلك بعد اخراجهم من المصلى القبلي ومصادرة هواتفهم وبطاقات هوياتهم وتوجههيم إلى باب المغاربه ومن ضمنهم أحد حراس المسجد الاقصى

وسبق ذلك اندلاع مواجهات في باب الأسباط بعدما هاجمت قوات الاحتلال المصلين عقب صلاة العشاء، الأمر الذي أدى إلى إصابة 9 فلسطينيين أحدهم بالرصاص الحي في قدمه، حسب ما أكدته جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وتأتي هذه الاعتداءات بعد أن أمر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، بتعزيز قوات إضافية، وما أعقبه قرار الجيش الإسرائيلي بنشر كتيبة إضافية لتعزيز القوات في القدس والضفة غدا الجمعة

يأتي ذلك كله، بعد أن اندلعت عصر اليوم مواجهات مع قوات الاحتلال عقب دخول الفلسطينيين باحات المسجد الأقصى فرحين مكبرين وصلوا داخله لأول مرة منذ أسبوعين، الأمر الذي استفز شرطة الاحتلال وقامت بمهاجمتهم ما أدى إلى إصابة 113 فلسطينيًا، بحسب الهلال الأحمر.

من الجدير ذكره، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، شرعت فجر اليوم الخميس، بإزالة البوابات الحديدية والكاميرات الالكترونية والجسور التي نصبتها على أبواب المسجد الأقصى بعد يوم الرابع عشر من الشهر الجاري.